42 خبر

تاريخ النشر: 11.01.2008 | 11:52 GMT

مشرف سيواجه قوات التحالف إن دخلت بلاده

قال الرئيس الباكستاني برويز مشرف ان اي عمل منفرد تقوم به قوات التحالف بقيادة واشنطن ضد المسلحين في المناطق الباكستانية الحدودية مع افغانستان يعد غزوا لبلاده.

واكد مشرف في تصريحات صحفية أن اسلام اباد ستواجه قوات التحالف في حال دخولها الاراضي الباكستانية لمطاردة المسلحين الاسلاميين باعتباره خرقا لسيادة باكستان.

كما اشار مشرف الى انه سيستقيل من منصبه، في حال طلبت الحكومة الجديدة التي ستتشكل بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة ذلك منه.

جاء تصريح مشرف هذا إثر نشر تقرير في صحيفة نيويورك تايمز عن عزم الرئيس الامريكي جورج بوش توسيع العمليات العسكرية والإستخباراتية لبلاده، لتشمل مناطق القبائل الباكستانية المتاخمة للحدود مع أفغانستان، والتي تعتبرها الإدارة الأمريكية أحدى نقاط إنطلاق العمليات ضد قواتها هناك.

في هذه الاثناء شيعت مدينة لاهور الباكستانية ضحايا التفجير الإنتحاري الذي شهدته أمس وأودى بحياة 24 قتيلاً وعشرات الجرحى، معظمهم من رجال الشرطة.

ويسيطر الخوف على سكان هذه المدينة شأنهم شأن مواطنيهم في سائر أرجاء باكستان، التي أصبح أنعدام الامن والعنف والتخبّط السياسي سمتها البارزة، حيث لايمكن وضع حد لهذه التفجيرات في ظل الأوضاع القائمة الآن.

هل سيتمكن الرئيس مشرف في ظل إستحقاقات التدهور الأمني وتزايد المعارضة الداخلية لنظامه فضلاً عن تواصل الضغوط الخارجية عليه من الإمساك بزمام الأمور في بلاده، التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من فراغ أمني ومصير مجهول؟.