39 خبر

تاريخ النشر: 06.08.2018 | 08:58 GMT

الولايات المتحدة بين السعودية وكندا

مع اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين السعودية وكندا، تتجه أنظار المتابعين نحو الولايات المتحدة وسط تساؤلات عن الموقف الذي ستلتزم به واشنطن في هذا الخلاف.

وتمثل الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوة بوسعها مصالحة الطرفين السعودي والكندي كون الولايات المتحدة حليفا تقليديا لكل من السعودية وكندا، كما بإمكانها في الوقت ذاته أن تقف إلى جانب أحد البلدين.

وتحمل العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا طابعا استراتيجيا على مدار عقود، ويعتبر البلدان أكبر شريكين تجاريين فيما تتميز مواقفهما السياسية دائما بتطابق شبه كامل.

تاريخ النشر: 06.08.2018 | 08:16 GMT أخبار العالم العربي

إلى جانب من ستقف الولايات المتحدة في الخلاف بين كندا والسعودية؟

كندا

السعودية

كندا

1757 50%

السعودية

1754 50%

عدد المشاركين 3511

لكن الفترة الأخيرة شهدت توترا ملحوظا بين الحليفين إثر قرار الإدارة الأمريكية فرض رسوم ضريبية على واردات الصلب والألومينيوم من كندا الأمر الذي تلاه تصعيد النبرة في تصريحات الطرفين تجاه بعضهما مع رفع وتيرة التهديدات المتبادلة، بما في ذلك على لسان الزعيمين الأمريكي دونالد ترامب، والكندي جاستين ترودو.

Starting to think Pres. Trump may not stand with Canada in our dispute w/Saudi Arabia:

At President Trump’s hotel in New York, revenue went up this spring — thanks to a visit from big-spending Saudis https://t.co/Jq4B67lEYA
— Michael Gendron (@michaelgendron) 6 августа 2018 г.

وبالتزامن مع ذلك عزز البيت الأبيض منذ تولي ترامب الرئاسة الأمريكية علاقاته السياسية مع السلطات السعودية، وخاصة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتعتبر السعودية حاليا أكبر حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط (إلى جانب إسرائيل) لاسيما بسبب مواجهتهما "التهديد الإيراني"، بينما تنفق الرياض مليارات الدولارات على شراء الأسلحة الأمريكية في إطار صفقات ضخمة مع واشنطن.

The United States should stand shoulder-to-shoulder with Canada, our neighbor and closest ally, in demanding Saudi Arabia release the civil rights activists it arrested as a first step to addressing human rights abuses in the kingdom.
— southpaw (@nycsouthpaw) 5 августа 2018 г.

لكن في الوقت ذاته تقدم الولايات المتحدة نفسها كأكبر مدافع عن حقوق الإنسان عالميا وأقدمت بصورة متكررة سابقا على انتقاد السلطات السعودية بسبب سياساتها من الناشطين المدنيين داخل البلاد، بما في ذلك خلال فترة رئاسة ترامب.

وقالت الخارجية الأمريكية منذ شهرين إن "واشنطن قلقة بشأن سجن واعتقال عدة ناشطين وناشطات في الرياض"، مؤكدة أن "إدارة البيت الأبيض تتابع الأمر عن كثب".

المصدر: RT