الصفدي: تحدثت مع تيلرسون عن مخاطر اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل

أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أنه أبلغ نظيره الأمريكي ريكس تبلرسون بموقف عمان السلبي من احتمال اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وكتب الصفدي في تغريدة على صفحته في تويتر، اليوم الاثنين: "تحدثت هاتفيا مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون حول التداعيات الخطرة لقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل إن اتخذ، وتبعات مثل هذا القرار التي ستتبدى غضبا عارما على امتداد العالمين العربي والإسلامي ومزيدا من التوتر وتقويضا لجهود تحقيق السلام".

تحدثت هاتفيا مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون حول التداعيات الخطرة لقرار الاعتراف ب #القدس عاصمة لإسرائيل إن اتخذ، وتبعات مثل هذا القرار التي ستتبدى غضبا عارما على امتداد العالمين العربي والإسلامي ومزيدا من التوتر وتقويضا لجهود تحقيق السلام.
— Ayman Safadi (@AymanHsafadi) ٣ ديسمبر، ٢٠١٧

إقرأ المزيد

القيادة الفلسطينية تطالب باجتماع طارئ للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن القدس

ووضع مدينة القدس إحدى القضايا المحورية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث تعتبر إسرائيل القدس "الكاملة الموحدة" عاصمة لها، في الوقت الذي يسعى فيه الفلسطينيون إلى إعلان القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.

وكان مسؤول في الإدارة الأمريكية قال لـ"رويترز" سابقا إن الرئيس دونالد ترامب قد يعلن يوم الأربعاء القادم عن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وفي يونيو/حزيران الماضي، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على قرار يحث إدارة الولايات المتحدة على تنفيذ الالتزام الذي أخذته على عاتقها في 1995، بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس قبل 31 مايو/أيار 1999.

وكان أسلاف دونالد ترامب يؤجلون تنفيذ هذا الالتزام، معلنين أن وضع المدينة يجب أن يتم تحديده عبر مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأبدى كل من ريكس تيلرسون ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس معارضتهما لنقل البعثة الدبلوماسية إلى القدس، على اعتبار أن هذه الخطوة قد تعرض للخطر حياة الدبلوماسيين والجنود الأمريكيين في الشرق الأوسط وفي بلدان ذات أغلبية مسلمة.

المصدر: تاس

قدري يوسف