الجبير: قطر قضية صغيرة ونحن اعترفنا بمشاكلنا وتغيرنا
أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن قطر لا تمثل قضية كبرى بالنسبة للمملكة، داعيا الحكومة القطرية إلى تغيير سلوكها لتعزيز مجلس التعاون الخليجي.
وقال الجبير، خلال مشاركته في أعمال مؤتمر المركز "Chatham House" البريطاني للعلاقات الدولية، في لندن، اليوم الثلاثاء: "قطر ليست مسألة مهمة، هي تمثل قضية صغيرة، ولدينا مواضيع أخرى للتركيز عليها".
.@AdelAljubeir : Qatar is a non-issue, it's a small issue - we have other matters to focus on #CHLondon
— Mina Al-Oraibi (@AlOraibi) 24 октября 2017 г.
وأوضح الجبير أن هناك قضايا أكبر بكثير يجب على السعودية التعامل معها، بما فيها تلك التي تتعلق بإيران وسوريا واليمن.
ووصف الجبير بالكذب ما تقوله وسائل إعلام موالية لقطر حول المملكة وموقفها من الأزمة الخليجية الراهنة، مبينا أن السعودية تسعى لمنع تمويل الإرهاب وأن تبرير بعض المنصات الإعلامي للتفجيرات الإرهابية أمر غير مقبول.
It's all lies with Qatar, we are saying no to funding terrorism. Unacceptable that media platforms condone bombings, says Adel al-Jubeir
— Chatham House (@ChathamHouse) 24 октября 2017 г.
وتابع بالقول إن "قطر عليها الاعتراف قبل كل شيء بأن لديها مشكلة من أجل حلها لاحقا"، مردفا: "كانت لدينا مشكلة في السعودية، واعترفنا بوجودها وتغيرنا، وبدأنا بالعمل في مجال التعليم والمصارف وإلى آخره".
In Saudi Arabia had a problem, we acknowledged this problem and changed, we looked at education, banking etc. says Adel al-Jubeir #CHlondon
— Chatham House (@ChathamHouse) 24 октября 2017 г.
واستطرد وزير الخارجية السعودي مشددا: "إن قطر عليها اتخاذ خطوات معينة وتغيير تصرفاتها، التي تقوض ما نحاول فعله، وفي هذا كل شيء سيكون جيدا".
وأضاف الجبير: "إذا تمكنا من تغيير سلوك قطر فسنكون أقوى في مجلس التعاون الخليجي وسنكون قادرين على مواجهة إيران والإرهاب".
If we can change Qatari behaviour we will be stronger in the GCC and can confront Iran and terrorism, says Adel al-Jubeir #CHLondon
— Chatham House (@ChathamHouse) 24 октября 2017 г.
يذكر أن منطقة الخليج تشهد حاليا توترا داخليا كبيرا على خلفية إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، صباح يوم 05/06/2017، عن قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع هذه البلاد.
واتهمت هذه الدول السلطات القطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، لكن قطر نفت بشدة هذه الاتهامات، مؤكدة أن "هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".
وفي يوم 23/06/2017 قدمت السعودية والإمارات والبحرين ومصر للسلطات القطرية، عبر وساطة كويتية، قائمة تتضمن 13 مطلبا، محددة تنفيذها كشرط لرفع المقاطعة عن قطر، ومن أبرز المطالب خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران وطرد جميع عناصر الحرس الثوري الإيراني من الأراضي القطرية، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر، التي لم يتم إقامتها رسميا بعد، وإغلاق قناة "الجزيرة"، وقطع جميع الصلات مع جماعة "الإخوان المسلمين" وتنظيمي "داعش" و"القاعدة" وكذلك "حزب الله" اللبناني.
فيما السلطات القطرية رفضت الاستجابة لهذه المطالب.
المصدر: حساب مركز "Chatham House" في تويتر + وكالات
رفعت سليمان