محكمة ألمانية تدين سوريا خطف جنديا
قضت محكمة ألمانية بسجن سوري مقيم لمدة 3 أعوام ونصف العام عن دوره في خطف جندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قرب دمشق قبل 4 سنوات.
ووفقا لبيان صدر عن المحكمة، فإن الرجل، الذي لم يكشف اسمه، أدين بالتواطؤ في خطف الجندي، ولم يذكر البيان تفاصيل عن دوره.
وقالت المحكمة العليا في مدينة شتوتغارت جنوب غرب ألمانيا: "الجندي، الذي كان ضمن قوات حفظ السلام في المنطقة المنزوعة السلاح بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان، اختطف في فبراير/شباط عام 2013".
وفي يناير/كانون الثاني من العام 2016، اكتفى ممثلو الادعاء بتعريف الرجل بأنه يدعى "سليمان أ.س"، التزاما بقوانين الخصوصية الألمانية، وقالوا إنهم "يشتبهون بأنه عضو في جبهة النصرة".
وأضافوا، أن "الجماعة الخاطفة طلبت فدية من الأمم المتحدة والحكومة الكندية وأسرة الجندي المخطوف مقابل إطلاق سراحه". وأشارت المحكمة إلى أن الجندي، الذي لم تذكر جنسيته، تمكن من الفرار بعد 8 أشهر من خطفه.
ونوهت إلى أنه لا توجد أدلة كافية تشير إلى أن "جبهة النصرة" كانت وراء الخطف أو أن الرجل السوري كان عضوا في الجماعة.
المصدر: رويترز
هاشم الموسوي
