الكرملين يعلق على الصواريخ النووية "حفارة" في الساحل الأمريكي!

دعا دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، إلى عدم أخذ الأنباء عن تفخيخ الساحل الأمريكي بـ"صواريخ حفارة" روسية على محمل الجد، معتبرا الأنباء بهذا الشأن "غريبة".

وقال بيسكوف، الأربعاء 1 مارس/آذار، ردا على سؤال حول ما نشرته بهذا الشأن صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" : "لا أتفهم القلق عما يجري .. أنصحكم بعدم أخذ مثل هذه الأنباء من الصحف على محمل الجد".

وجاء ذكر هذه "الأسلحة الروسية السرية" في تعليق للمحلل العسكري للصحيفة فيكتور بارانيتس، الذي كتب مقالا عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة الميزانية العسكرية لبلاده.

وأشار المحلل إلى أن الميزانية العسكرية للولايات المتحدة تقترب من 600 مليار دولار، ما يزيد عن حجم الميزانية العسكرية لروسيا بنحو 10 أضعاف.

ونقل المحلل عن الرئيس السابق لهيئة الأركان الروسية يوري بالويفسكي قوله إن موسكو لا تنوي الدخول في منافسة مع واشنطن في مجال مخصصات النفقات العسكرية، بل يكمن هدف الجيش الروسي في ضمان حماية أراضي البلاد بأقل نفقات ممكنة. واعتبر بالويفسكي أنه من غير الصعب تحقيق هذا الهدف.

وفي هذا السياق، تحدث المحلل بارينيتس عن الأساليب لتقديم "رد غير متناظر" على التهديدات الأمريكية قرب الحدود الروسية، بما في ذلك رؤوس نووية ذات قدرة فائقة على المناورة.

وتابع قائلا: "الأمريكيون ينشرون قرب حدود روسيا دباباتهم وطائراتهم وكتائب قواتهم الخاصة. أما نحن فنعمل خلسة على "تفخيخ" الساحل الأمريكي بصواريخ نووية حفارة. تنطمر تلك الصواريخ في الأرض وتبقى في حالة سبات حتى تلقي الأوامر بالقتال".

المصدر: وكالات

اوكسانا شفانديوك