مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

55 خبر
  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • 90 دقيقة
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • انتخابات مرتقبة في قيادة "حماس" والحية ومشعل أبرز المرشحين لرئاسة الحركة

    انتخابات مرتقبة في قيادة "حماس" والحية ومشعل أبرز المرشحين لرئاسة الحركة

رسائل إلى الليبيين في ذكرى "ثورة 17 فبراير"

على الرغم من مرور 6 سنوات على اندلاع شرارة "ثورة 17 فبراير" لم يرتسم مستقبل ليبيا السياسي والاجتماعي والاقتصادي حتى الآن، ولا يعرف أحد إلى أين ستصل السفينة الليبية في نهاية المطاف.

رسائل إلى الليبيين في ذكرى "ثورة 17 فبراير"
Reuters

وبمناسبة الذكرى السادسة للثورة، وجه السفير البريطاني في طرابلس بيتر ميلت رسالة إلى الليبيين نيابة عن الشعب البريطاني، يؤكد فيها أنه يشاطرهم مشاعر الإحباط تجاه المشاكل اليومية مثل الكهرباء والسيولة المالية وازدياد الجريمة، معتبرا أن الشعب الليبي قد عانى بما فيه الكفاية. وأقر بأن "ثورة فبراير" التي انطلقت من أجل "تحرير البلاد من النظام الدكتاتوري" وبناء دولة ديمقراطية ومزدهرة، وصلت بليبيا إلى حالة أسوأ من قبل.

وتابع قائلا: "أتمنى أن تكون هذه السنة سنة خير على ليبيا وأدعو الجميع أن يسعوا لتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية. والمجتمع الدولي مستعد لمساعدة ليبيا في استعادة استقرارها وازدهارها، لكن القرار في يد الليبيين. ويقدر الليبيون على إنجاح المصالحة وقبول التسوية. وأتمنى لكم كل التوفيق".

وتأتي هذه الرسالة المتشائمة بعد قصة معاناة لم يلمس خلالها الليبيون أي مساعدة حقيقية من أولئك الذين شاركوا في العملية العسكرية ضد نظام القذافي، وفي طليعتهم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

منذ 6 سنوات، كان العالم يشاهد بغرابة توسع رقعة "الربيع العربي". وفي منتصف فبراير/شباط عام 2011، وصلت "العدوى" إلى ليبيا لتزعزع سلطة العقيد معمر القذافي، والتي بقيت صامدة أمام كافة التداعيات والضغوط الخارجية منذ عام 1969. لكن حقبة "الجماهيرية العظمى" انتهت بعد 8 أشهر فقط بقتل القذافي بصورة وحشية في سرت، ليصبح الزعيم الوحيد الذي فقد حياته جراء أحداث "الربيع العربي".

واشتعلت الشرارة في بنغازي، حيث خرج محتجون في 15 فبراير/شباط عام 2011، إثر اعتقال فتحي تربل، محامي ضحايا سجن بوسليم.

وفي الأيام التالية تطورت الأحداث بسرعة فائقة، إذ بدأت المدن الليبية تنضم إلى دائرة التمرد واحدة بعد أخرى، واشتبك المحتجون مع قوات الأمن. وفي الـ17 فبراير/شباط  - "يوم الغضب الليبي" تحولت الاحتجاجات بشكل كامل إلى نزاع مسلح حقيقي، وسقط عشرات الضحايا من الطرفين.

وسارع خصوم القذافي السياسيون لاتهامه بقمع التمرد، وقتل المدنيين، لكن تلك الادعاءات لم تتأكد خلال تحقيقات مستقلة. ولم يبق النزاع  داخليا لفترة طويلة، إذ توجهت جامعة الدول العربية في 12 مارس/آذار عام 2011، إلى مجلس الأمن الدولي بطلب فرض "منطقة حظر جوي" فوق ليبيا. وصدر القرار الدولي المصيري رقم 1973،  في 17 مارس/آذار، ومهد  الطريق لـ"التدخل الإنساني". وصوت 10 من أعضاء مجلس الأمن لصالح القرار مع امتناع 5 آخرين عن التصويت. ولم يعترض أي من أعضاء المجلس على القرار.

Reuters

ومن البنود الأساسية لهذا القرار كان المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار والكف عن العنف ضد المدنيين في ليبيا، وفرض منطقة حظر جوي على البلاد، ومنح تفويض لدول لم يحددها القرار لاتخاذ أي إجراءات لحماية المدنيين باستثناء نشر قوات احتلال، وحظر توريد السلاح، وعقوبات ضد قيادة ليبيا.

وكانت منطقة الحظر الجوي تستثني فقط "التحليقات الإنسانية و"التحليقات التي تعتبرها الدول ضرورية لتحقيق مصلحة الشعب الليبي". وظهر بعد وقت قصير أن الحديث يدور عن عمليات قصف جوي أشد عنفا وعشوائية بالمقارنة مع غارات طيران القذافي.

ولم تتوفر حتى اليوم إحصائيات دقيقة بشأن عدد المدنيين الذين قتلوا بالغارات الأجنبية على ليبيا، إذ انضم إلى هذه الحملة عدد من الأعضاء في حلف الناتو ودول الخليج. وبدأ التحالف الغربي بقيادة فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، بقصف مواقع الجيش الليبي والمؤسسات الحكومية في 19 مارس/آذار، وبحلول أواخر أغسطس/آب من العام نفسه، ضمنت الحملة العسكرية بقيادة الناتو، سيطرة المعارضة المسلحة على طرابلس والعديد من المدن الأخرى، التي أصبحت تحت سلطة ما أطلق عليه "المجلس الوطني الانتقالي".

وقتل القذافي في مسقط رأسه، مدينة سرت، في 20 أكتوبر/تشرين الأول، وفي 31 من الشهر نفسه أعلن الناتو رسميا انتهاء عمليته "الحامي الموحد" في ليبيا.

وفي البداية، اعتبر الحلف عمليته ناجحة، لكن التحقيقات اللاحقة استنتجت أن الحملة اعتمدت على معلومات استخباراتية غير كافية حول دور المتطرفين في حركة التمرد ضد القذافي. لكن ذلك كان البداية فقط.

ومرت الأزمة الليبية منذ مقتل القذافي، بمراحل عديدة، وهي اليوم "فسيفساء" من المدن والأقاليم الخاضعة لسيطرة مختلف الميليشيات والقبائل المتنافسة و"المجالس المحلية". وبلغت الجريمة مستويات غير مسبوقة، فيما تزداد المشاكل الحياتية أمام الليبيين يوما بعد يوم.

ومنذ عام 2011، قتل الآلاف في شتباكات مختلفة تدور بين الميليشيات وفي هجمات تنظيم "داعش" والحرب عليه. واضطر نصف مليون من الليبيين للجوء إلى خارج البلاد، فيما تراجعت صادرات النفط الليبية بالمقارنة مع مستوى ما قبل الثورة بقرابة 90%، كما خسر الناتج المحلي الإجمالي قرابة 200 مليار دولار من قيمته.

بالإضافة إلى كل ذلك، أصبحت ليبيا أهم نقطة لانطلاق سفن وقوارب تقل مهاجرين غير شرعيين من مختلف الدول الإفريقية إلى سواحل أوروبا، حيث فقد الآلاف حياتهم خلال هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر.

Reuters

ومنذ عام 2012، تحاول ليبيا انتخاب مؤسسة حاكمة موحدة، لكن هذه الجهود التي أيدتها الأمم المتحدة، لم تحقق هدفها حتى لآن. ويقتصر دعم المجتمع الدولي، كما قال السفير البريطاني في طرابلس، على التمنيات بالتوفيق في عملية المصالحة وفق اتفاق الصخيرات، أي المصالحة بين رئيس حكومة الوفق الوطني في ليبيا فايز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، الذين يعتبرون اليوم "شخصيات محورية" لتسوية الأزمة في ليبيا. وحتى في حال التوصل إلى هذه "المصالحة" المرجوة، سيتعين على الزعماء الجدد السير في طريق بناء الدولة من نقطة الصفر، لتعويض "السنوات الضائعة". 

المصدر: RT

اوكسانا شفانديوك

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

سوريا.. "سرايا أنصار السنة" تتبنى تفجير عبوات ناسفة داخل مسجد علي بن أبي طالب في حمص

قيادي سابق بـ"جماعة الجهاد" و"القاعدة" يكشف عن طلب خطير وجهه محمد مرسي للظواهري (فيديو)

"قلب الراجل أتوبيس".. تداول فيديو للإعلامي المصري عمرو أديب يتحدث عن المرأة بعد طلاقه من لميس

الدفاع الروسية: تنفيذ ضربة مكثفة ضد البنية التحتية للطاقة والصناعة الدفاعية الأوكرانية

"لا تملك القدرة على التعامل مع أنقرة".. دبلوماسي تركي يتحدث علنا عن احتمالية المواجهة مع إسرائيل

سوريا.. قائد "قسد" في دمشق ومتحدث وفد الإدارة الذاتية يكشف تفاصيل الاتفاق المرتقب ومحاوره الأساسية

عبد الملك الحوثي: العدو الإسرائيلي يعد للمزيد من التصعيد ويجب أن نستعد لما هو آت

المجلس الانتقالي الجنوبي: القصف الجوي الذي استهدف مواقع قوات النخبة الحضرمية لن يخدم أي مسار تفاهم

ألمانيا تعتذر عن تحليل الصندوق الأسود للطائرة الليبية المنكوبة وداخلية طرابلس تحيله لدولة جديدة

ترتيب قادة الخليج في استطلاع "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيراً عام 2025" حتى الآن