مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

35 خبر
  • خارج الملعب
  • سوريا بعد الأسد
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • بوتين: روسيا أجلت 4 آلاف مقاتل إيراني إلى طهران عبر قاعدة حميميم

    بوتين: روسيا أجلت 4 آلاف مقاتل إيراني إلى طهران عبر قاعدة حميميم

  • بوتين يكشف عن اقتراحات قدمها حول القواعد العسكرية الروسية في سوريا

    بوتين يكشف عن اقتراحات قدمها حول القواعد العسكرية الروسية في سوريا

  • بوتين: سأسأل الأسد عن مصير الصحفي الأمريكي المفقود

    بوتين: سأسأل الأسد عن مصير الصحفي الأمريكي المفقود

  • سوريا وأوكرانيا والغرب وقضايا اقتصادية.. أبرز تصريحات بوتين على "الخط المباشر"

    سوريا وأوكرانيا والغرب وقضايا اقتصادية.. أبرز تصريحات بوتين على "الخط المباشر"

العراق بين حزم "خروتشوف" وبندقية "سبع العبوسي"!

فعل الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف الكثير لدعم العراق بعد "ثورة" 14 تموز 1958، كي يردع البريطانيين والأمريكيين عن التدخل في العراق، وجعلهم "يقلقون" كما صرّح ذات مرة.

العراق بين حزم "خروتشوف" وبندقية "سبع العبوسي"!

تحرك خروتشوف بحماسة حتى أنه عدّل بنفسه مسودة بيان للخارجية السوفيتية بشأن التطورات في العراق حينها، مشددا من لهجة موسكو بإضافة عبارة تقول إن موسكو لن تتردد في التدخل العسكري إذا اقتضى الأمر. كان الزعيم السوفيتي يرى في القوات التي أرسلتها الولايات المتحدة قبل ذلك إلى لبنان والأردن بمثابة "نذر" بتدخل عسكري "إمبريالي" في العراق.

علاوة على العبارات المتحدية والتي يصفها بعض المؤرخين الروس بـ "الصاخبة"، أمر خروتشوف بإجراءات عملية تمثلت في نشر قوات سوفيتية على الحدود مع تركيا وإيران بمحاذاة خطوط التماس.

"ثورة" 14 تموز في العراق كانت في ذلك الوقت بالنسبة لبريطانيا بمثابة "ضربة" كبيرة لما تبقى لها من نفوذ في هذه المنطقة، وقد استنفرت قواتها وعززت وجودها العسكري بما ينبئ باحتمال تدخلها عسكريا لإعادة الأوضاع في العراق إلى ما كانت عليه.

14 تموز بين "الثورة" والانقلاب:

التغيير العسكري في العراق قام به تنظيم الضباط الوطنيين بقيادة عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف. بعد عمل سري في حركي الضباط الوطنيين والضباط الأحرار، وجه عبد الكريم قاسم اللواءين 19 و20 نحو بغداد بدلا من إرسالهما إلى الحدود مع لبنان لدعم إنزال الأمريكيين هناك، كما قضت حينها أوامر رئيس الوزراء نوري السعيد.

سقط النظام الملكي وتأسست "الجمهورية"، وبدا للكثيرين كما لو أن "الانقلاب " قد تحول إلى "ثورة" وطنية أعلن قادتها أنها ضد الاستبداد. هذا التغيير استقبل بحفاوة وخرجت جموع غفيرة إلى الشوارع دعما لها.

التغيير حدثت في سياقه مأساة كبرى تمثلت في مقتل جميع أفراد الاسرة المالكة بمن فيهم الملك فيصل الثاني وكان حينها يبلغ من العمر 23 عاما، وولي العهد ورئيس الوزراء نوري السعيد.

أولئك الذين يرون فيما حدث مجرد "انقلاب عسكري" يستعملون هذا الحدث الجلل ضمن مسائل أخرى للتأكيد على موقفهم المضاد، بما في ذلك ما جرى مؤخرا من حذف هذه المناسبة من قائمة الأعياد الوطنية الرسمية في العراق.

بالمقابل، يدافع أولئك الذين يعتقدون أن التغيير في 14 تموز 1958 كان ثورة وطنية بالقول إن عملية قتل أفراد الأسرة المالكة كانت فردية ويتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى منفذها النقيب عبد الستار سبع العبوسي الذي اقتحم قصر الرحاب في بغداد.

هؤلاء يقولون نقلا عن شهادات، أن هذا الضابط لمح أفراد الأسرة المطاح بها وهم يهمون بالخروج من باب المطبخ داخل قصر الرحاب، فأطلق 28 رصاصة وقتل الجميع.

بالمثل في الاتحاد السوفيتي وما بعده، ظهرت مواقف متباينة، كما يجري دائما بالنسبة للأحداث الكبرى لاسيما المرتبطة بتلك الحقبة.

بعض المنتقدين أشاروا إلى أن الاتحاد السوفيتي كان على وشك الدخول في حرب مع تركيا العضو في حلف الناتو، أكثر من مرة، واصفين خروتشوف بأنه أوصل العديد من الأحداث الدولية إلى حالة متفجرة "حتى حين لم تكن مرتبطة بشكل مباشر بالمصالح السوفيتية"، ناهيك عن أن "جميع السلطات الجديدة في الدول العربية كانت تعاملت بكل قسوة مع الشيوعيين المحليين"، إلا أن ذلك لم يكن له أي تأثير على موقف خروتشوف تجاهها".

نجل الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف الذي كان توفى في ظروف غامضة بالولايات المتحدة عام 2020، ذكر أن والده في أعقاب تلك الأحداث "أيقن أن الآخرين لا يفهمون الا لغة القوة، وأن الدبلوماسية لن تنجح إلا إذا ترافقت مع القوة العسكرية".

خروتشوف، كان متيقنا من أن الاتحاد السوفيتي بمواقفه الحازمة والقوية حيال ازمة السويس وأحداث العراق رسخ مكانة بلاده كدولة عظمى. هذا الموقف والكثير من التفاصيل المثيرة كان كشف عنها بتوسع الزميل سلام مسافر في برنامجه "قصارى القول".

المصدر: RT

 

التعليقات

الداخلية اللبنانية: علي مملوك غير موجود بلبنان وزوجة ماهر الأسد ونجله دخلا البلاد وغادرا عبر المطار

أدرعي يسخر من الأسد ونصر الله ونعيم بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية! ـ فيديو

لجأوا إلى العراق عقب سقوط الأسد.. بدء إجراءات العودة الطوعية للجنود السوريين إلى بلادهم (صور)

وكالة: الولايات المتحدة لا تزال تعرض مبلغ 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن "الجولاني"

"عكاظ": "الصندوق الأسود" لنظام الأسد هرب إلى دولة مجاورة لسوريا تربطه بها علاقات طيبة

نجا بأعجوبة من الإعدام.. نزيل سابق في سجون الأسد يحدد أحلى هدية داخل الزنازين (فيديو)