وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلا عن مصادر سيادية مصرية أن "محددات الموقف المصري واضحة ومعلنة للجميع ومثل هذه التقارير ليس لها أي أساس من الصحة".
هذا وأفاد مصدر إسرائيلي لقناة "i24NEWS" العبرية اليوم الاثنين، بأن مسؤولين عسكريين مصريين ألغوا فجأة اجتماعاتهم المقررة مع نظرائهم الإسرائيليين.
وفي خطوة أشعلت "التوترات الدبلوماسية بين مصر وإسرائيل" حسب وصف الإعلام العبري، أعلنت القاهرة أمس الأحد دعمها لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهمها بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.
في حين رصدت وسائل الإعلام الإسرائيلية "التهديدات الصريحة في مصر" بإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل على خلفية أزمة العلاقات الأخيرة بعد دخول القوات الإسرائيلية معبر رفح.
وحذر المحلل السياسي الإسرائيلي شاي هار تسيفي، الخبير في القضايا الإقليمية والدولية، حكومة تل أبيب من استفزاز مصر.
في حين قال النائب المصري مصطفى بكري إن تدخل مصر لدعم الدعوى التي أقامتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدوليه، يعبر عن غضب مصر من إسرائيل.
جدير بالذكر أن مصر كانت قد رفضت التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح على خلفية التصعيد العسكري واحتلال الجانب الغزي من معبر رفح وحمّلتها مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة أمام كافة الأطراف.
كما نقلت مصر احتجاجها الشديد إلى الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في رفح، والتي وصفتها بأنها تهديد للأمن القومي المصري ولاستقرار المجتمع المحلي.
ورأى محللون أن الاحتجاج المصري قد يكون أحد الأسباب وراء القرار الأمريكي بتأخير شحنات الأسلحة الثقيلة إلى إسرائيل.
وكانت حماس قد غادرت طاولة المفاوضات في أعقاب إعلان نتنياهو رفض المقترح المصري واحتلال الجيش الإسرائيلي معبر رفح.
المصدر: RT