مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

63 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • لبنان في مرمى النيران الإسرائيلية مجددا
  • سعي أمريكي محموم لصفقة سلام بين روسيا وأوكرانيا
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • لبنان في مرمى النيران الإسرائيلية مجددا

    لبنان في مرمى النيران الإسرائيلية مجددا

  • سعي أمريكي محموم لصفقة سلام بين روسيا وأوكرانيا

    سعي أمريكي محموم لصفقة سلام بين روسيا وأوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • سوريا الجديدة

    سوريا الجديدة

  • إسرائيل تستأنف الحرب على قطاع غزة

    إسرائيل تستأنف الحرب على قطاع غزة

  • غارات أمريكية على اليمن

    غارات أمريكية على اليمن

  • فيديوهات

    فيديوهات

سر إطلاق النار في "مدينة الموت" بعد الزلزال المدمر!

يعد الزلزال الذي ضرب أغادير في السنة الكبيسة 1960 وتحديدا يوم 29 فبراير، أحد أكبر الزلازل تدميرا في المغرب، وقد أودى بحياة أكثر من 15000 شخص ودمر المدينة بنسبة 90 بالمئة.

سر إطلاق النار في "مدينة الموت" بعد الزلزال المدمر!
AP

من المفارقات أن هذا الزلزال كان معتدلا ولم تتجاوز قوته 5.9 درجة بمقياس ريختر، ولم يستمر أكثر من 15 ثانية، إلا أنه خلف خسائر بشرية ومادية كبيرة جدا في هذه المدينة الساحلية التي تعتبر منتجعا سياحيا ومقصدا شهيرا للسياح.

زلزال أغادير عام 1960 يعد الزلزال "المعتدل" الأكثر تدميرا في القرن العشرين. السبب وراء ذلك أن بؤرة الزلزال كانت تحت الأرض على عمق قليل.

من المفارقات اللافتة أيضا أن هذا الزلزال تسبب في مضاعفات مختلفة تطلب بعضها تدخل قوات عسكرية وإطلاق الجنود النار لمنع انتشار الأوبئة.

ليلة 29 فبراير عام 1960، وهي في ذلك الوقت الثالثة في شهر رمضان المبارك، كانت دافئة بشكل واضح وكانت النجوم الساطعة تتلألأ في سماء المنطقة، وتعج الفنادق بالسياح.

ذلك المساء تميز عن غيره باهتزازات أرضية خفيفة شعر بها السكان قبل أيام، فيما أحس سكان أغادير قبل ظهر يوم الزلزال بصدمة قوية ما أثار بعض القلق بين الأهالي.

قبل منتصف الليل بقليل، ضرب الزلزال المدينة وتحولت المباني في ثواني إلى ركام، وقتلت ما يقدر بثلث سكان مدينة أغادير في ذلك الوقت، إضافة إلى إصابة 12000 شخص، وبقاء ما لا يقل عن 35000 شخص من دون مأوى.

انتشر دمار هائل، وانفجر  خط أنابيب لنقل المياه في المدينة، ولم  يتوفر ماء لإطفاء الحرائق التي اشتعلت إثر الزلزال، كما لم يوجد من يساعد على إطفائها، فقد دمر مركز الإطفاء وقتل رجال الإطفاء.

إثر ذلك، خرجت الفئران والجرذان من المجاري ونشرت الأوبئة بين الناجين. دفع بقوات من الجيش المغربي لتقديم المساعدة في البحث والإنقاذ وضبط الأمن، كما تمت الاستعانة بجنود من الجيش الفرنسي وبمشاة تابعين للأسطول السادس الأمريكي.

هؤلاء الجنود شاركوا في مقاومة الجرذان وتسميمها، كما أطلقوا النار على الحيوانات الكبيرة مثل الكلاب الضالة والقطط لمنعها من التهام الجثث، وبعد يومين قامت السلطات بإخلاء المدينة بشكل كامل لتجنب انتشار الأمراض والأوبئة.

عمليات الإنقاذ الرئيسة في أغادير انتهت في 4 مارس، واتخذت تدابير صارمة لإزالة التلوث والوقاية من انتشار الامراض والأوبئة. ومع ذلك تم انتشال عدد قليل من الأحياء من تحت الأنقاض، قضى بعضهم هناك مدة تصل إلى عشرة أيام.

أغادير التي أطلق عليها أحد التقارير اسم "مدينة الموت"، أعيد بناؤها في وقت لاحق على بعد 3 كيلو مترات جنوب الموقع الأصلي، وشيدت المباني والمناطق الجديدة على الطراز الحديث، ثم ظهرت الفنادق الأولى، ولم تتبق أي مبان تاريخية لأغادير بعد الزلزال، واختفت المدينة لقديمة من وجه الأرض.

المصدر: RT

التعليقات

مجلة الإيكونوميست تطلق تنبؤا "مرعبا" للإسرائيليين بشأن مستقبل إسرائيل: تتجه نحو كارثة غير مسبوقة

زيلينسكي: السعودية لا تمتلك الموارد والمتخصصين اللازمين لمراقبة "هدنة الطاقة"

الخارجية الروسية: هجوم كييف على محطة "سودجا" تم بتوجيه من لندن

البرهان يستقبل وفدا سعوديا لبحث دعم مرحلة ما بعد الحرب في السودان

أول تعليق من حماس على الاحتجاجات ضدها في غزة

دوتان هاليفي: لا حل عسكريا في غزة.. الفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم حتى في ظل الفقر والدمار

"تهديد ونافذة دبلوماسية".. وزير الخارجية الإيراني يتحدث عن تفاصيل مضمون رسالة ترامب والرد عليها

زيلينسكي: راهنوا عليّ!.. آفاقي في السلطة "أكثر من بوتين"

برعاية سعودية.. اتفاق سوري لبناني على أهمية ترسيم الحدود

الكرملين: بوتين وأردوغان بحثا نتائج المحادثات الروسية الأمريكية في الرياض

صحيفة سويسرية: ستارمر وماكرون هما السياسيان الأخطر في العالم وقد يشعلان حربا عالمية عبر أوكرانيا