وجاء في بيان صدر عن "القوات المسلحة اليمنية" التابعة لـ"أنصار الله": "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا..نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية وبعون الله تعالى عملية عسكرية استهدفت سفينةَ شحن عسكرية أمريكية ( أوشن جاز OCEAN JAZZ ) في خليج عدن وذلك بصواريخ بحرية مناسبة".
وأضاف البيان: "إن القوات المسلحة اليمنية تؤكد أن الرد على الاعتداءات الأمريكية والبريطانية قادم لا محالة، وأن أي اعتداء جديد لن يبقى دون رد وعقاب".
وأردف: "إن القوات المسلحة اليمنية تؤكد استمرارها في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانىء فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة..إن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في اتخاذ كافة الإجراءات الدفاعية والهجومية ضمن حق الدفاع عن اليمن العزيز وتأكيدا على استمرار الموقف اليمني المساند لفلسطين".
وتابع البيان: "إن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في الرد على أي اعتداء أمريكي أو بريطاني على بلدنا وذلك باستهداف كافة مصادر التهديد في البحرين الأحمرِ والعربي. واللهُ حسبنا ونعمَ الوكيل، نعم المولى ونعم النصير".
ويوم السبت، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، تدمير صاروخ مضاد للسفن أعدته حركة "أنصار الله" (الحوثيون) للإطلاق باتجاه خليج عدن.
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بالصواريخ والمسيرات سفن الشحن بالبحر الأحمر إذا كانت تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وقد دخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر.
وفي 12 يناير الجاري، أعلن البيت الأبيض في بيان مشترك لـ10 دول، أنه "ردا على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
في حين أكدت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة شنت عمليتها ضد الحوثيين في اليمن لأسباب أيديولوجية، وليس اقتصادية أو أمنية.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى اليوم الأحد أكثر من 25 ألف قتيل، وأكثر من 62 ألف مصاب، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: RT