وخلال جولة نظمها للصحفيين، عرض الجيش الإسرائيلي أسلحة وذخائر مختلفة ادعى أنه عثر عليها في مناطق بجنوب إسرائيل هاجمها مقاتلو الحركة الفلسطينية، وقد شملت هذه الأسلحة بعض الألغام والقذائف الصاروخية والطائرات المسيّرة المحلية الصنع، إضافة الى قذائف هاون "إيرانية وكورية شمالية".
ونقلت "فرانس برس" عن مسؤول عسكري إسرائيلي "ساهم في الإشراف على مصادرة هذه الأسلحة من المناطق التي تعرضت للهجوم"، قوله: "أعتقد أن ما بين خمسة إلى عشرة بالمئة من الأسلحة الموجودة هنا صُنع في إيران، مضيفا: "وعشرة بالمئة هي كورية شمالية، والبقية صُنعت في قطاع غزة".
وأردف: "أكثر ما يفاجئ المرء هو كمية الأسلحة التي أدخلوها (مقاتلو حماس) إلى إسرائيل".
هذا وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها العشرين منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، مع تأزم الوضع الإنساني وارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين في ظل استمرار القصف الإسرائيلي وشح المساعدات.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 7028 قتيلا بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا.
وأشارت إلى أن طواقمها تلقت 1650 بلاغا عن مفقودين منهم 940 طفلا لا يزالون تحت الأنقاض.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، والأسرى لدى "حماس" 222.
ويوم أمس الأربعاء، قال الرئيس الأمريكي إنه لا يثق في بيانات السلطات الفلسطينية حول عدد الضحايا في قطاع غزة، لكنه لا يشك في أن المدنيين يموتون هناك.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
المصدر: RT