وقالت "كتائب القسام": "قمنا عبر وساطة مصرية قطرية بإطلاق سراح المحتجزتين "نوريت يتسحاك" و"يوخفد ليفشيتز".
وأضافت: "علما بأن العدو رفض منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما، كما أنه لا يزال يهمل ملف أسراه".
وأكدت في البيان أنها "قررت الإفراج عنهما لدواع إنسانية ومرضية قاهرة رغم ارتكاب إسرائيل لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق عليها مع الوسطاء على التزام إسرائيل بها خلال إتمام عملية التسليم".
وكان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" قد قال بيان مقتضب يوم السبت 21 أكتوبر، إن إسرائيل رفضت استلام محتجزين اثنين قررت الحركة إطلاق سراحهما.
ومساء الجمعة 20 أكتوبر، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس أنها أطلقت سراح محتجزتين أمريكيتين استجابة لطلب قطري.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم الكتائب في بيان مقتضب "استجابة لجهود قطرية أطلقنا سراح محتجزتين أمريكيتين (أم وابنتها) لدواع إنسانية".
كما أخلت "القسام" في الـ11 من أكتوبر سبيل امرأة إسرائيلية وطفليها بعد التحفظ عليهم فترة من الوقت خلال الاشتباكات في عملية "طوفان الأقصى".
إلى ذلك، أفاد موقع "I24 News" بأن الصليب الأحمر في طريقه لاستلام 50 رهينة من حاملي الجنسيات الأجنبية المحتجزين لدى حماس.
من جهتها نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية مقالا مطولا، أكدت من خلاله أن حماس تدرس إطلاق سراح رهائن مدنيين مقابل الوقود.
وتتواصل الحرب على غزة في يومها الـ17 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، وما يزال القطاع يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف، كما أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه على تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 5087 قتيلا منهم 2055 طفلا، و1119 سيدة، و217 مسنا، إضافة إلى إصابة 15273 بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.
تجدر الإشارة إلى أن الحدود الجنوبية اللبنانية تشهد توترا منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر.
المصدر: RT + وسائل إعلام