وأظهر مقطع الفيديو الذي نشرته الكتائب الفلسطينية امرأة إسرائيلية ويسير بجانبها مقاتلين من حركة حماس كانوا قد أخلوا سبيلها للتو ويظهر طفل معها يسير على قدميه وآخر تحمله، في مشهد إنساني مؤثر قامت به "القسام".
وبعد تركهم إياها مضت المرأة الإسرائيلية، وهي من كيبوتس حوليت، في حال سبيلها.
هذا ويشهد الحراك الدبلوماسي الدولي نشاطا مكثفا ويحمل في مختلف عناوينه قضية الأسرى والمعتقلين المدنيين الذين أصبحوا بأعداد كبيرة في قبضة الفصائل الفلسطينية التي أطلقت من غزة عملية "طوفان الأقصى".
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قال أمس الثلاثاء في بيان، إن ملف الأسرى لن يفتح قبل نهاية المعركة ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة.
وتابع: "لقد أبلغنا كل الجهات التي تواصلت معنا بشأن أسرى العدو لدى المقاومة أن هذا الملف لن يُفتح قبل نهاية المعركة، ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة".
وشدّد على أن "معركة طوفان الأقصى هي معركة فلسطينية القرار والتنفيذ، وهذا لا يقلّل من قناعتنا بوجوب المشاركة والدخول في هذه المعركة من كل أبناء أمتنا، وفي مقدمتها قوى المقاومة".
المصدر: RT