وكانت إسرائيل قد أقرّت من جهتها بأن هناك أكثر من 200 إسرائيلي تم اختطافهم خلال هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في إطار ما يعرف بعملية "طوفان الأقصى".
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عينّ الجنرال المتقاعد جال هيرش مسؤولا عن ملف الأسرى والمفقودين في عملية "طوفان الأقصى".
كما أكد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، وجود مواطنين أميركيين بين الأسرى في غزة، لكنه لم يقدم تفاصيل عنهم، ولا عن الأمريكيين الذين ربما قتلوا.
وقد أعلنت حركة حماس، أمس السبت 7 أكتوبر، عن وجود ضباط كبار ضمن الأسرى الإسرائيليين الذين أسرتهم كتائب القسام صباح اليوم نفسه.
أما الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، أكد في كلمة صوتية فجر الأحد 8 أكتوبر، أن أعداد الأسرى الإسرائيليين أضعاف مضاعفة مما يعتقده رئيس الوزارء بنيامين نتنياهو.
بدورها أيضا اعترفت القوات الإسرائيلية بسقوط قتلى في صفوفها بالإضافة إلى وقوع أسرى إسرائيليين بيد حماس دون تحديد عددهم.
ولذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ردا على "طوفان الأقصى" وشن غارات على قطاع غزة.
المصدر: وكالة معا الإخبارية + RT