ولفت مكتب مجلس الأمة في بيان له اليوم الأحد، إلى أن قطاع غزة "أمسى مسرحا لهوان دولي مخجل أمام غطرسة استعمارية متزايدة، معربا عن تنديده الشديد بهذه الاعتداءات المشينة، واستنكاره استمرار النفاق الدولي الذي يكيل بمكيالين في تعامله مع القضية الفلسطينية العادلة عبر التماطل المقصود والانحياز المفضوح، والتبرير المُخزي للدموية الصهيونية وجرائمها ضد الإنسانية، بحسب البيان.
وتابع مجلس الأمة الجزائري: "إنّ مكتب مجلس الأمة، يحيّي صمود وتماسك ووحدة الشعب الفلسطيني، في مواجهته للبطش الاستيطاني الصهيوني الممنهج... ويدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاهه عبر حمايته وتمكينه من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف"..
وأردف: "كما يهيب بالهيئات الأممية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، إلى العمل على فرض احترام المواثيق الأممية ومبادئ القانون الدولي وأحكام الاعلان العالمي لحقوق الانسان، من خلال وضع حد لاحتقار المحتل الصهيوني للشرعية الدولية".
كما دعا البرلمانيين في كافة أنحاء العالم لمساندة الشعب الفلسطيني، والتضامن معه والدفاع عن قضيته العادلة في كافة المنابر البرلمانية الإقليمية والدولية، تجسيدا لرسالة البرلمانات، وتحقيقا للمقاصد النبيلة للدبلوماسية البرلمانية".
هذا وقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس السبت أن بلاده "في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل".
وكانت كتائب القسام قد أعلنت بدء عملية "طوفان الأقصى" صباح السبت، وأمطرت مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية الأراضي الإسرائيلية بألاف الصواريخ ونفذت عمليات اقتحام وأسرت إسرائيليين وقتلت الكثير منهم، فصلا عن السيطرة على العديد من المواقع العسكرية.
المصدر: RT