وقال شراقي، في حوار له في برنامج "حقائق وأسرار"على قناة "صدى البلد"، إن إثيوبيا خزنت هذا المقدار من المياه خلف السد الإثيوبي، وأن سعة تخزين كهذه تُعد خطيرة جدا على مصر والسودان.
ولفت إلى أن مئات السدود على مستوى العالم أصبحت عرضة للانهيار، الأمر الذي دعا الأمم المتحدة إلى "مراجعة" السدود حول العالم وخاصة بعد ما حدث في ليبيا وانهيار السدّين في مدينة درنة.
وأضاف شراقي: "دراسة الأرض جيولوجيا هو العامل الأساسي لبناء السدود، وسد إثيوبيا مهدد من وجهة نظر الجيولوجيا وذلك بسبب البراكين والجبال البركانية التي جعلت مياه الأمطار الغزيرة تسقط في فترات قليلة خاصة في أغسطس وسبتمبر.
واختتم شراقي: "إثيوبيا من أكثر الدول المعرضة للزلازل في إفريقيا، مما يُهدّد مستقبل السد ويعرضه للانهيار".
يشار إلى أنه قبل أيام قليلة أيضا، كشف أستاذ نظم وعلوم الأرض بجامعة "تشابمان" الأمريكية هشام العسكري، إمكانية انهيار سد النهضة الإثيوبي على غرار انهيار سدود مدينة درنة الليبية.
وقال إن إثيوبيا هي الدولة الأولى في قارة إفريقيا من حيث النشاط الزلزالي والبركاني، وأن سد النهضة يقع بالقرب من منطقة زلزالية.
وأشار العسكري إلى دراسة أوضحت أن هناك إزاحة غير متوازنة على جانبي "النهضة"، ما يعني أن كميات المياه الضخمة الجاثمة على القشرة الأرضية للسد يمكن أن تؤدي إلى انزلاقات، وأن ضغط المياه على الأرض يزيد من فرص حدوث الزلازل.
المصدر: مصر تايمز + وسائل إعلام