وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان إن "الوزير كمال الفقي أشرف على عملية إرسال فريق مختص في البحث والإنقاذ مصنف دوليا، على متن طائرة عسكرية على إثر الإعصار الذي شهدته مدن ليبية وما خلّفته الفيضانات من أضرار وخسائر بشرية ومادية هائلة".
وأوضحت أن الفريق "يتكون من 52 فردا من كوادر وأعوان تابعة للدفاع المدني إضافة لثلاثة أطباء وفريق غوص وفريق شفط مياه مجهز بمضخات مائية عالية المنسوب".
وأضافت أنه "سيتم استعمال أجهزة رصد حرارية متطورة وطائرة مسيّرة للكشف عن الضحايا التي جرفتها المياه، إضافة إلى مستشفى ميداني تابع للدفاع المدني للمساهمة في عمليات الإغاثة والإحاطة بالمصابين".
ومن الجزائر، أعلنت إدارة الحماية (الدفاع) المدنية تجهيز فريق بحث وإسعاف وإنقاذ لدعم ليبيا إثر الإعصار المتوسطي الذي ضرب مدن فيها.
وأوضحت الإدارة في بيان نشرته على "فيسبوك"، أنه "تطبيقا لتعليمات السلطات العليا للبلاد ودعما لدولة ليبيا الشقيقة إثر الإعصار الذي مس عدة مدن، تم تجهيز فريق البحث والاسعاف متكون من 113 عنصر بمختلف الرتب و التخصصات".
وأشارت إلى أن الفريق يضم غطاسين وفرقة للكلاب المدربة وأخرى طبية متخصصة في الكوارث وأفراد للبحث والإنقاذ، فضلا عن عتاد خاص بالتدخل في الفيضانات.
هذا وأعلن الأردن أنه تنفيذا لتوجيهات الملك عبدالله الثاني، قامت الهيئة الخيرية الهاشمية بتجهيز وتسيير طائرة مساعدات إنسانية وإغاثية، مبينة أن الطائرة الأولى تحمل مواد إغاثية طارئة مكونة من الخيم والبطانيات والطرود الغذائية وتم التنسيق مع الجهات المعنية في ليبيا ليتم إيصالها لكافة المناطق المتأثرة بالإعصار والمناطق التي ضربتها الفيضانات وتوزيعها على مستحقيها من الأسر المنكوبة.
المصدر: "الدستور" + وكالات