مباشر

المجلس الأعلى للدولة في ليبيا: لقاء المنقوش وكوهين مخالف لمقاطعة إسرائيل وينتهك مواقف عربية وإسلامية

تابعوا RT على
أكد المجلس الأعلى للدولة في ليبيا أن لقاء وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، خطوة مسيئة ومخالفة لقواعد مقاطعة إسرائيل قرارات عربية وإسلامية.

وفي بيان له، أكّد المجلس الأعلى للدولة أن هذا اللقاء عبارة عن خطوة مسيئة لتاريخ طويل وحافل من نضال الشعب الليبي الداعم والمساند على مر التاريخ للقضية الفلسطينية العادلة.

كما حمّل المجلس المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية لكل من قام بهذا العمل أو شارك فيه أو حتى أشاد به.

ودعا البيان كل الجهات المختصة في الدولة إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات، وعلى نحو عاجل  إزاء محاسبة المعنيين، بما يكفل عدم ترتب أية نتائج على ذلك اللقاء، وبما يحول دون تكراره.

وأكد المجلس الأعلى للدولة في ليبيا أن "القضيّة الفلسطينية كانت للشعب الليبي القضية الأم التي توحّد كل الأطياف والأطراف الليبية مهما كانت اختلافاتهم وتوجهاتهم، وستظل كذلك".

وخلص البيان إلى أن المجلس الأعلى للدولة "يرفض بشدّة هذا العمل، ويدين القائمين عليه، ويدعو إلى إيقافهم عن ممارسة أعمالهم". واختتم: "عاشت ليبيا حرة أبية.. وعاشت فلسطين.. والمجد والخلود للشهداء الأبرار".

هذا وقد أثار اللقاء السرّي الذي جمع المنقوش بكوهين، في العاصمة الإيطالية روما الأسبوع الماضي، موجة واسعة من الانتقادات المحلية والفلسطينية.

بدورها، أعربت حركة "حماس" عن صدمتها من الأنباء المتداولة بشأن لقاء المنقوش وكوهين، وقال رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية لـ"حماس" باسم نعيم: "صدمنا بما تناقلته وسائل إعلام صهيونية حول لقاء جرى بين وزير الخارجية الصهيوني ووزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، في إيطاليا الأسبوع الماضي".

كما أفاد مراسلنا بخروج مظاهرات غاضبة في مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس احتجاجا على لقاء الوزيرة المنقوش بنظيرها الإسرائيلي في إيطاليا.

وفي رد فعل له، قال الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة، خالد المشري: أصبح من الواجب إسقاط الحكومة لتجاوزها كل الخطوط الممنوعة والمحظورة الدينية والوطنية.

كما استنكر حزب العدالة والبناء الليبي هذا اللقاء وطالب الحكومة بإقالة المنقوش من منصبها، وأكد أن دفاع الفلسطينيين عن أرضهم وحقوقهم هو حق دولي وثابت وطني تتبناه كل الاتجاهات السياسية الليبيـة.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا