وأعلن المجلس أنه تم تسليم آمر اللواء 444 إلى قوة محايدة بالعاصمة طرابلس مع البدء في اتخاذ الإجراءات التنفيذية للوقف التام لإطلاق النار وعودة الوحدات العسكرية إلى ثكناتها.
وحمّل بيان المجلس المسؤولية الكاملة لأي خرق من أي طرف كان، مشيرا إلى أنه سيتابع الإجراءات التنفيذية الخاصة بحصر الأضرار.
وفي وقت سابق، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية عن اتفاق رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة مع أعيان منطقة سوق الجمعة بطرابلس على وقف إطلاق النار بتسليم آمر اللواء 444 محمود حمزة إلى جهة محايدة.
واندلعت مساء الاثنين اشتباكات بين الجانبين قوة تابعة للمجلس الرئاسي واللواء 444 على خلفية احتجاز آمره محمود حمزة، علما بأن عددا من القتلى سقطوا في المواجهات.
هذا، وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية يوم الثلاثاء تلقيها نداءات استغاثة عبر الأجهزة التابعة لها من مواطنين عالقين في مناطق الاشتباكات بطرابلس، يطلبون توفير ممرات آمنة لهم وإخراجهم.
وأعربت الوزارة في بيان على "فيسبوك" عن أسفها لما يشهده جنوب العاصمة طرابلس من اشتباكات وسط الأحياء المكتظة بالسكان، وقرب المؤسسات الطبية العامة والخاصة.
ودعت طرفي الاشتباكات إلى السماح لفرق الطوارئ التابعة للإسعاف والطوارئ، ومركز طب الطوارئ والدعم، والهلال الأحمر، بإنقاذ المواطنين الموجودين في مناطق الاشتباكات، وتوفير ممرات آمنة حفاظا على حياة المدنيين.
وتعد سوق الجمعة من أكبر مناطق العاصمة طرابلس وينحدر منها آمر قوة الردع الخاصة عبد الرؤوف كارة.
المصدر: RT + وسائل إعلام