مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

42 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • سوريا بعد الأسد
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • أول تعليق لحزب الله على الخروقات الإسرائيلية في جنوب لبنان

    أول تعليق لحزب الله على الخروقات الإسرائيلية في جنوب لبنان

"بنديجو".. إسرائيل تكشف لأول مرة خطتها لتدمير الصواريخ المصرية (صور)

"رأيناهم يطلقون الصواريخ على طائراتنا".. هكذا بدأت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية تقريرها حول خطة الجيش لتدمير صواريخ الدفاع الجوي المصرية خلال حرب 6 أكتوبر 1973.

"بنديجو".. إسرائيل تكشف لأول مرة خطتها لتدمير الصواريخ المصرية (صور)

وسمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية لوسائل الإعلام العبرية لأول مرة، بنشر معلومات مفصلة عن خطة الهجوم المضاد على صواريخ الدفاع الجوي المصرية أثناء الحرب، زاعمة أن الخطة حيدت الهجوم المصري في حرب "يوم الغفران" (التسمية العبرية لحرب أكتوبر) على حد زعمها.

وقالت "إسرائيل هيوم" إن الجيش الإسرائيلي أعد خطة "بنديجو" الجوية، التي صممت لتدمير بطاريات صواريخ أرض-جو وجو–جو المصرية، لكنها كانت مثالية على الورق، في حين انهارت في الواقع منيت بفشل ذريع.

ووفق الإعلام العبري فقد كانت هذه واحدة من أكبر الخطط العملياتية وأكثرها طموحا وسرية، التي أعدها الجيش الإسرائيلي لحرب "يوم الغفران"، حيث تم إعداد "بنديجو" لتدمير بطاريات صواريخ جو-جو المصرية بواسطة الطائرات، لكن تم تغييرها لتتم بواسطة المدفعية الثقيلة، من خلال توجيه طائرات سلاح الجو الإسرائيلي بعد ضرب البطاريات المصرية بالمدفعية، لأن الجيش كان يعلم أن صواريخ الدفاع الجوي المصرية قاتلة، وقادرة على تغيير ميزان القوى في الحرب.

وأوضحت "إسرائيل هيوم" أن العملية لم يكتب عنها طوال سنوات، حيث اعتبرت أنها نُفذت "رغم كل الصعاب"، فيما أدت إلى فتح الأجواء للقوات الجوية الإسرائيلية، كما ساعدت إلى حد ما، على "منع تقدم المصريين وإلحاق هزائم بهم"، على حد زعمها.

وقالت نفس المصادر "يتم الآن الكشف عن وثائق وصور بمناسبة يوم المدفعية الإسرائيلية الذي يأتي قبل أسابيع من إحياء ذكرى حرب يوم الغفران"، حيث سيقام في 2 يوليو في بركة السلطان بالقدس، بمشاركة آلاف المقاتلين السابقين والحاليين.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الوثائق قد جمعت من قبل الجنرال بيني أربيل، ضابط المدفعية الذي شارك في عملية بنديجو، بينما جاء فيها أن قوات الجيش الإسرائيلي تكبدت في الأيام الأولى من الحرب في أكتوبر 1973، خسائر كثيرة، بل فادحة، وكان عامل المفاجأة من جانب مصر هو الذي حدد وتيرة القتال، كما منحت بطاريات صواريخ جو-جو المتطورة في الجنوب لمصر ميزة كبيرة، ما قوّض حرية العمل للقوات الجوية الإسرائيلية، وألحق ضررا كبيرا بنشاطات القوات البرية، التي لم تتلق المساعدة اللازمة.

وأوضحت الوثائق أن تحقيق خطة بنديجو استلزم المقاتلين عشرات الساعات من التحضير للهجمات المضادة التي انطلقت بشكل غير متوقع، حيث ظل القطاع الجنوبي معرضًا لنيران كثيفة وقاتلة من المصريين.

ويروي بيني أربيل، الذي كان ضابطا احتياطيا في سلاح المدفعية، في "حرب أكتوبر": "كنت من بين القلائل في الجيش الإسرائيلي الذين علموا بخطة بنديجو كجزء من الخدمات النظامية، ومع بداية الحرب، رأينا حلم بنديجو يتلاشى. رأينا كيف يطلق المصريون الصواريخ على طائراتنا ويسببون أعطابا بالغة فيها، فلم تعد طائراتنا تُرى في سماء الساحة بعد الآن".

وكشفت وثيقة مكتوبة بخط اليد أثناء الحرب، كشف عنها لأول مرة، تظهر خلف الكواليس تشكيل قرار تنفيذ "بنديجو" رغم التباينات على الأرض، كما تصف كيف يقدم قائد القيادة الجنوبية جوروديش الخطة ويحدد الهجوم على صواريخ أرض-جو المصرية على أنه الهدف الأول والأهم لاستمرار القتال.

وبينت الوثيقة كيف يعطي ممثل رئيس الأركان في المنطقة الجنوب، اللواء حاييم بارليف، الضوء الأخضر لتنفيذ خطة "بنديجو" بشكل جزئي، ويؤكد حينها إذا لم تنجح، ستضطر القوات الجوية لمهاجمة السطح بصواريخ جو بطائرات سلاح الجو.

وقالت الوثائق إنه العملية أطلقت بأقل قوة نيران مقارنة بالخطة الأصلية، حيث "تمكن المدفعيون من فعل ما لا يصدق"، على حد قول الصحيفة، أثناء القتال وتحت النيران، كما نشر المقاتلون البطاريات في الميدان لتدمير بطاريات الصواريخ المصرية.

ووفق الوثائق، بدأ الهجوم المضاد الأول في 14 أكتوبر 1973، عندما تمكن رجال المدفعية من تعطيل خمس بطاريات بعد هجوم واحد، حيث هاجموا بطاريات الصواريخ المصرية بقوة نيران المدفعية مع المراقبة الجوية ونجحوا في تعطيل خمس بطاريات في حوالي ساعة.

وفي وقت لاحق ، تمكن المقاتلون من شل وتحييد المزيد من البطاريات، ليصل عدد البطاريات التي تم إسكاتها إلى أكثر من 20 بطارية صواريخ أرض-جو مصرية خلال الحرب، حوالي عشر منها بالمدفعية، وفق الوثائق.

وزعمت الصحيفة العبرية أن العملية قد أدت إلى "تطور دراماتيكي على الأرض"، حيث فتحت الأجواء للقوات الجوية، ما سمح للطائرات المقاتلة بمساعدة القوات البرية في القتال.

ولفتت إلى أن هجوم 14 أكتوبر هو آخر هجوم قام قام به المصريون.

وقال أربيل :"كان هناك شعور بالانتصار في الجو، عادت طائراتنا إلى السماء وهاجمت المصريين دون عائق. كان الجنود المصريون يتجولون على الأرض وطلبوا الاستسلام، وكانت المنطقة مليئة ببقايا الدخان من الجيش المصري، كان واضحا لنا أن الحرب قد حسمت"، على حد زعمه.

المصدر : إسرائيل هيوم

التعليقات

الجيش الإسرائيلي يكشف هدفه من تدمير الدفاعات الجوية السورية.. ما علاقة النووي الإيراني؟

"منصة القاهرة" للمعارضة السورية تعلن موقفها من حكومة البشير

هل هناك تواصل مباشر بين طهران وإدارة العمليات العسكرية في سوريا؟ سفير إيران يوضح

تطورات محور كورسك: الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة وإجمالي خسائر أوكرانيا يفوق 40 ألف جندي

جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية: "الناتو" يخشى الرد الروسي على العدوان بعد "أوريشنيك"

"أبو عبيدة" يوجه دعوة لـ"الشبان والمقاومة" في الضفة الغربية لإفشال مخططات إسرائيل