ابنة الرجل الثاني في عهد معمر القذافي توجه رسالة عاجلة لليبيين بشأن والدها السجين بعد مقتل شقيقها

ناشدت ابنة رئيس جهاز المخابرات الليبية في عهد الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، عبد الله السنوسي، الليبيين السماح لوالدها بحضور جنازة شقيقها أمحمد الذي قتل قبل أيام في سبها.

ودعت العنود في مقطع فيديو الشعب الليبي لمساعدتها في أن يحضر والدها جنازة شقيقها. وقالت: "أرجوكم أرجوكم أرجوكم يا ليبيين إنكم تساعدونا في حضور الوالد لجنازة ابنه".

وأشارت إلى أن والدها اعتقل عندما كان شقيقها أمحمد يبلغ من العمر 10 سنوات وخلال هذه المدة لم يلتقيا إلا مرتين أو ثلاث مرات فقط.

ولفتت إلى أنه يحق للسجناء أن يحضروا جنازة أقاربهم، فما بالك إذا كان المتوفى ابن السجين.

إقرأ المزيد

لافروف يستذكر صدام حسين ومعمر القذافي

وقتل أمحمد، نجل عبد الله السنوسي، في سبها جنوب غرب ليبيا. وقال مسؤول أمني إن الوفاة وقعت إثر مشاجرة حدثت بينه وبين الجاني داخل استراحة في حي عبد الكافي بسبها جنوبي ليبيا.

وأضاف المسؤول، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن نجل السنوسي طُعن بسلاح أبيض، ونزف حتى الموت، مشيرا إلى أنّه تم القبض على شخصين كانا بنفس الاستراحة وشهدا واقعة القتل. وقال إنه خلال الاستدلال والتحقيق معهما أكدا على أن المشاجرة كانت على مبلغ مالي.

وعُثر على نجل السنوسي مقتولا في سبه، وسط تضارب الأنباء حول ملابسات مقتله.

وذكرت مواقع إعلامية ليبية أن جثة إمحمد السنوسي كانت تحمل آثار طلقات نارية في أماكن متفرقة من جسده، فيما أفادت قناة "ليبيا الأحرار" بأن أقارب القتيل أكدوا أنه تلقى عدة طعنات أودت بحياته خلال شجار مع أحد أبناء عمومته.

وأفاد نشطاء ليبيون استنادا إلى شهادات عائلية بأن "نجل عبدالله السنوسي لقي حتفه على يد ابن عمه (م. ح) بأداة حادة خلال مشاجرة بينهما في سبها"، مشيرين إلى أن أعيان قبيلة المقارحة التي ينحدر منها الضحية والجاني يتحركون الآن لتسليم القاتل.

وظهر نجل السنوسي آخر مرة في ديسمبر الماضي، مطالبا الحكومة الليبية بالإفراج عن والده ورفاقه، مهددا في الآن ذاته بإغلاق كافة المؤسسات الحكومة في جنوب ليبيا في حال عدم استجابتها لطلبه.

شهادات عائلية تفيد بأن نجل الذراع اليمنى للقذافي قُتل طعنا خلال مشاجرة مع ابن عمّه، فيما أكدت مصادر أخرى أنه تلقى رصاصات أودت بحياته. الأربعاء 2023/05/31 غموض يلفّ مقتل نجل السنوسيغموض يلفّ مقتل نجل السنوسي القتيل هدّد خلال آخر ظهور له بغلق كافة المؤسسات الحكومية في جنوب ليبيا في حال عدم الإفراج عن والده طرابلس - عُثر على نجل عبدالله السنوسي رئيس المخابرات في عهد نظام الزعيم الراحل معمر القذافي، مقتولا في مدينة سبها الليبية، وسط تضارب الأنباء حول ملابسات تصفيته. وذكرت مواقع إعلامية ليبية أن جثة إمحمد السنوسي كانت تحمل آثار طلقات نارية في أماكن متفرّقة من جسده، فيما أفادت قناة "ليبيا الأحرار" بأن أقارب القتيل أكدوا أنه تلقى عدة طعنات أودت بحياته خلال شجار مع أحد أبناء عمومته. وأفاد نشطاء ليبيون استنادا إلى شهادات عائلية بأن "نجل عبدالله السنوسي لقي حتفه على يد ابن عمه (م. ح) بأداة حادة خلال مشاجرة بينهما في سبها"، مشيرين إلى أن أعيان قبيلة المقارحة التي ينحدر منها الضحية والجاني يتحركون الآن لتسليم القاتل. وظهر نجل السنوسي آخر مرة في ديسمبر/كانون الأول، مطالبا الحكومة الليبية بالإفراج عن والده ورفاقه ومهددا في الآن ذاته بإغلاق كافة المؤسسات الحكومة في جنوب ليبيا في حال عدم استجابتها لطلبه. ويقبع السنوسي الذي كان الرجل الثاني في نظام القذافي في سجن بطرابلس منذ العام 2012 بعد أن سلمته موريتانيا إلى ليبيا عقب فراره إليها. وينتمي الرئيس الأسبق للمخابرات الليبية إلى قبيلة المقارحة وهي إحدى أكبر القبائل الليبية وتتعلق به تهم عديدة من بينها ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية ومحاولة قمع الثورة التي اندلعت ضد القذافي في 17 فبراير/شباط 2011. وتأتي قضية "مذبحة سجن أبو سليم" على رأس القضايا التي يحاكم فيها عبدالله السنوسي بصفته أبرز المتهمين مع منصور ضو رئيس الحرس الخاص للقذافي وعدد من المسؤولين في النظام السابق.

ويقبع السنوسي الذي كان الرجل الثاني في نظام القذافي في سجن بطرابلس منذ العام 2012 بعد أن سلمته موريتانيا إلى ليبيا عقب فراره إليها.

وينتمي الرئيس الأسبق للمخابرات الليبية إلى قبيلة المقارحة وهي إحدى أكبر القبائل الليبية وتتعلق به تهم عديدة من بينها ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية ومحاولة قمع الثورة التي اندلعت ضد القذافي في 17 فبراير/شباط 2011.

وتأتي قضية "مذبحة سجن أبو سليم" على رأس القضايا التي يحاكم فيها السنوسي بصفته أبرز المتهمين مع منصور ضو رئيس الحرس الخاص للقذافي وعدد من المسؤولين في النظام السابق.

المصدر: أخبار ليبيا 24 + RT