مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

44 خبر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • كأس أمم إفريقيا 2025
  • 90 دقيقة
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • أوروبا وسرقة الأصول الروسية

    أوروبا وسرقة الأصول الروسية

  • رونالدو يشتري فيلتين في السعودية.. المكان والسعر (فيديو)

    رونالدو يشتري فيلتين في السعودية.. المكان والسعر (فيديو)

محاولات مصرية لاستعادة حجرها الأغلى في التاريخ المسروق في بريطانيا

تشكل القطعة الأثرية الأندر والأغلى على مر التاريخ في المتحف البريطاني وهي حجر رشيد، جدلا واسعا حول ملكية القطع الأثرية القديمة.

محاولات مصرية لاستعادة حجرها الأغلى في التاريخ المسروق في بريطانيا

وقالت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" في تقرير أعدته من القاهرة ونشرته عبر موقعها الإلكتروني إن النقوش على الحجر المكون من لوح جرانيت رمادي داكن اللون باتت بمثابة انفراجة رائدة وأساسية في فك رموز الهيروغليفية المصرية القديمة بعد أن أستولت عليها القوات الإمبراطورية البريطانية من مصر في عام 1801.

وأضاف التقرير أنه الآن، ومع احتفال أكبر متحف في بريطانيا بالذكرى المئوية الثانية لفك رموز اللغة الهيروغليفية، يطالب آلاف من المصريين بإعادة الحجر.

وأكد التقرير أن حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي استثمرت منذ توليها بكثافة في آثارها، ونجحت مصر في استعادة الآلاف من القطع الأثرية المهربة دوليا وتخطط لافتتاح متحف حديث البناء على أحدث طراز حيث يمكن إيواء عشرات الآلاف من القطع.

وتعد وفرة الآثار القديمة في مصر، بدءا من أهرامات الجيزة إلى تماثيل أبو سمبل الشاهقة ، نقطة جذب لصناعة السياحة المصرية التي جذبت 13 مليار دولار في عام 2021، وفقا للتقرير.

وتعليقا على ذلك نسبت الوكالة إلى مونيكا حنا، عميدة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وهي من بين منظمي أحد الالتماسين الداعين إلى عودة الحجر قولها: "إن تمسك المتحف البريطاني بالحجر هو رمز للعنف الثقافي الغربي ضد مصر".

وأشارت الوكالة إلى أن قضية الحصول على حجر رشيد ترتبط بالمعارك الإمبراطورية بين بريطانيا وفرنسا. فعقب الاحتلال العسكري لنابليون بونابرت لمصر، اكتشف العلماء الفرنسيون الحجر في عام 1799 في مدينة رشيد شمال مصر. وعندما هزمت القوات البريطانية، الفرنسيين في مصر تم تسليم الحجر وأكثر من اثني عشر قطعة أثرية أخرى إلى البريطانيين بموجب شروط اتفاقية استسلام عام 1801 بين جنرالات من الجانبين. بينما ظلت تلك القطع في المتحف البريطاني منذ ذلك الحين.

وتقول العريضة التي قدمتها حنا -وحصدت 4200 توقيع- إن الحجر تم الاستيلاء عليه بشكل غير قانوني وهو بمثابة "غنيمة حرب". وتردد صدى هذا الادعاء في عريضة شبه متطابقة قدمها الدكتور زاهي حواس وزير الآثار المصري السابق، والتي حملت أكثر من 100 ألف توقيع، مؤكدا أن مصر لم يكن لها رأي في اتفاقية 1801.

وأشارت أسوشيتيد برس إلى أن المتحف البريطاني نفى هذا الأمر، وذكر المتحف في بيان إن معاهدة 1801 تتضمن توقيع ممثل مصر. وذلك في إشارة إلى أدميرال عثماني قاتل إلى جانب البريطانيين ضد الفرنسيين. وكان السلطان العثماني في اسطنبول اسميا آنذاك حاكم مصر وقت غزو نابليون.

وأكد التقرير أن الخلاف حول النسخة الحجرية الأصلية ينبع من أهميتها التي لا مثيل لها في علم المصريات. إذ تم نحت اللوح في القرن الثاني قبل الميلاد، ويحتوي الحجر على ثلاث ترجمات لمرسوم يتعلق بتسوية بين البطالمة الذين حكموا مصر آنذاك وطائفة من الكهنة المصريين. وكتب النقش الأول بالهيروغليفية الكلاسيكية، والنقش التالي بالخط الهيروغليفي المبسط المعروف باسم الديموطيقي، في حين كتب الثالث باليونانية القديمة.

من خلال معرفة اللغة الأخيرة، تمكن الأكاديميون من فك الرموز الهيروغليفية، حيث قام عالم المصريات الفرنسي جان فرانسوا شامبليون في النهاية بفك رموز اللغة في عام 1822.

من جانبها قالت إيلونا ريجولسكي، رئيسة قسم الثقافة المصرية في المتحف البريطاني -وهي المنسقة الرئيسية لمعرض الشتاء بالمتحف الذي يحمل اسم "الهيروغليفية: كشف أسرار مصر القديمة"، احتفالًا بالذكرى المئوية الثانية لاكتشاف شامبليون- "كان العلماء من القرن الثامن عشر السابق تواقين للعثور على نص ثنائي اللغة مكتوب بلغة معروفة".

ويعد الحجر واحدا من أكثر من مائة ألف قطعة أثرية مصرية وسودانية موجودة في المتحف البريطاني. وتم الحصول على نسبة كبيرة خلال الحكم الاستعماري البريطاني للمنطقة من 1883 إلى 1953.

وأشار التقرير إلى أن متحف نيويورك أعاد 16 قطعة أثرية إلى مصر في سبتمبر الماضي بعد أن خلص تحقيق أمريكي إلى أنه تم الاتجار بها بشكل غير قانوني.

ونقل التقرير عن نيكولاس دونيل، المحامي المقيم في بوسطن والمتخصص في القضايا المتعلقة بالفنون والتحف، قوله إنه لا يوجد إطار قانوني دولي مشترك لمثل هذه النزاعات. ما لم يكن هناك دليل واضح على أن قطعة أثرية تم الحصول عليها بشكل غير قانوني، ومن ثم فإن الإعادة إلى الوطن تخضع لتقدير المتحف إلى حد كبير.

وأضاف دونيل: "بالنظر إلى المعاهدة والإطار الزمني، فإن حجر رشيد هو معركة قانونية يصعب للفوز بها".

وأوضح التقرير أن المتحف البريطاني قد أقر بأنه قد تم تقديم العديد من طلبات إعادة القطع الآثرية إلى الوطن من مختلف البلدان، لكنه لم يزود وكالة أسوشيتيد برس بأي تفاصيل عن وضعها أو رقمها. كما أنه لم يؤكد ما إذا كان قد أعاد قط أي قطعة أثرية من مجموعته.
أما عن نايجل هيثيرينجتون، وهو عالم الآثار والرئيس التنفيذي للمنتدى الأكاديمي عبر الإنترنت للحفاظ على التراث القديم، فقد أشار إلى أن افتقار المتحف إلى الشفافية يشير إلى وجود دوافع أخرى.

وقال: "الأمر يتعلق بالمال، والحفاظ على الصلة والخوف من أن الناس عند إعادة أشياء معينة سيتوقفون عن القدوم" وزيارة المتحف.

واختتمت أسوشيتيد برس تقريرها لتنقل عن الدكتور زاهي حواس قوله إن "حجر رشيد هو رمز الهوية المصرية.. سأستخدم وسائل الإعلام والمثقفين لإخبار المتحف (البريطاني) بأنه ليس لهم حق".

المصدر : أ ش أ + اليوم السابع

التعليقات

مصادر: القيادة السياسية في إسرائيل تبلغ الجيش بنية إنشاء قوة تدخل مع اليونان وقبرص ضد تركيا

نائبة أمريكية تتهم زملاءها بالانتفاع من استمرار النزاع في أوكرانيا

إسرائيل سعت لعرقلة رفع العقوبات عن سوريا لاستخدامها كورقة ضغط

موسكو ترفض التعديلات الأوروبية-الأوكرانية على الخطة الأمريكية

زيلينسكي يلمح إلى إمكانية سحب قواته من الجزء الخاضع لسيطرة كييف في دونيتسك

أوربان: اقتراح إرسال قوات ومصادرة الأصول الروسية يضعان أوروبا على حافة الحرب

الربيع العربي قضى على القومية العربية والعلمانية فما هي البدائل؟

سوريا.. عملية أمنية مشتركة تفكك خلية لـ"داعش" في داريا قبيل تنفيذها هجمات

بيان أردني حول مشاركة طائرات أردنية في استهداف مواقع "داعش" في سوريا

"لن يحدث شيء دون حماس": خطة غزة "الأوضح" تشمل قطارات ومدارس ومستشفيات وساحلا فاخرا و"55 مليار دولار"

"حلب ست الكل" تتربع على عرش المحافظات السورية بتبرعات تجاوزت 426 مليون دولار