مانحو لبنان يستجيبون ويقدمون دعما ماليا جديدا لبيروت.. بكم تعهدت الدول في مؤتمر باريس؟
أكد مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استجابة المشاركين في مؤتمر مانحي لبنان لنداء إنساني آخر وجهته الأمم المتحدة، لرفد لبنان بالمساعدات.
وأكد مكتب ماكرون أن المشاركين سيقدمون 357 مليون دولار خلال 12 شهرا مقبلة.
وأضاف أن المانحين تعهدوا بدعم مالي بقيمة إجمالية قدرها 370 مليون دولار.
وزير خارجية فرنسا عرض للعمل الذي قامت به فرنسا لتأمين المساعدة الدولية وللجهود التي قامت بها الأمم المتحدة لوضع المساعدات موضع التنفيذ ولايصالها الى مستحقيها في بلد يعاني من الصعوبات. ولفت الى ان المساعدات وصلت الى اكثر من 370مليون يورو واكثر من 357 مليون دولار رُصدت للعام المقبل
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 4, 2021
وكان الرئيس الفرنسي قد أكد في الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، أن باريس ستقدم مساعدات طارئة تزيد قيمتها عن 100 مليون يورو إلى لبنان كدعم مباشر للشعب اللبناني، في قطاعات التعليم والتربية والمساعدات الغذائية والصحية إضافة الى 500 الف لقاح ضد كورونا.
أما الرئيس الأمريكي جو بايدن فأعلن عن مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار، كما أعلن رئيس الوزراء الكويتي أن بلاده سبق أن قدمت مساعدة بقيمة 30 مليون دولار لترميم وإنشاء الإهراءات.
رئيس الوزراء الكويتي خلال مؤتمر دعم لبنان وشعبه: الكويت تسعى الى تعزيز الحوار بين مختلف الافرقاء اللبنانيين للوصول الى حلول. وقدّمنا مساعدة بقيمة 30 مليون دولار لترميم وانشاء الاهراءات وأمّنا مساعدات طبية وغذائية من خلال جسر جوي إضافة الى العديد من المساعدات في مجالات عديدة
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 4, 2021
من جهتها، أعلنت وزيرة الدولة السويدية للتنمية عن تقديم مساعدات بقيمة 12 مليون يورو.
وزيرة الدولة السويسرية استعرضت المساعدات التي قدمتها سويسرا للبنان مؤكدة على أن دعم سويسرا للشعب اللبناني مستمر. وأعلنت عن نية بلادها منح 20 مليون فرنك سويسري في العام الحالي للاشخاص الاكثر حاجة عبر منظمات الامم المتحدة، والمجتمع المدني والمساعدات المباشرة
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 4, 2021
كما أعلن رئيس وزراء كندا أن بلاده سوف تمنح لبنان إضافة إلى المساعدات السابقة، مساعدة بقيمة 20 مليون دولار عبر الصندوق المالي الذي أنشأه البنك الدولي.
أعرب رئيس وزراء كندا عن التزام بلاده بكافة الوسائل لمساعدة الشعب اللبناني في مواجهة مأساة انفجار المرفأ. وأعلن أن كندا سوف تمنح لبنان اضافة إلى المساعدات السابقة، مساعدة بقيمة 20 مليون دولار عبر الصندوق المالي الذي أنشأه البنك الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 4, 2021
وزير خارجية ألمانيا صرح أيضا إن برلين ستضيف 40 مليون يورو على قيمة المساعدات التي قدمت في أغسطس 2020، وكشف أن مبلغ 30 مليون يورو ذهبت كمساعدات إنسانية.
قال وزير خارجية المانيا ان بلاده ستضيف 40 مليون يورو على قيمة المساعدات التي قُدّمت في آب الماضي، وكشف ان مبلغ 30 مليون يورو ذهبت كمساعدات انسانية، بالاضافة الى ما قدمته المانيا عبر اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية لمواجهة لبنان لوباء كورونا وكمساعدات طبية
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 4, 2021
وزيرة الدولة السويسرية هي الأخرى استعرضت المساعدات التي قدمتها بلادها للبنان، مؤكدة على أن دعم سويسرا للشعب اللبناني مستمر.
وأعلنت عن نية بلادها منح 20 مليون فرنك سويسري في العام الحالي للأشخاص الأكثر حاجة عبر منظمات الأمم المتحدة، والمجتمع المدني والمساعدات المباشرة.
وزيرة الدولة السويسرية استعرضت المساعدات التي قدمتها سويسرا للبنان مؤكدة على أن دعم سويسرا للشعب اللبناني مستمر. وأعلنت عن نية بلادها منح 20 مليون فرنك سويسري في العام الحالي للاشخاص الاكثر حاجة عبر منظمات الامم المتحدة، والمجتمع المدني والمساعدات المباشرة
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 4, 2021
وأكدت وزيرة خارجية النرويج أن بلادها شريك أساسي في مساعدة الشعب اللبناني، وكشفت أن بلادها أرسلت أكثر من 50 مليون يورو العام الماضي كمساعدة للبنان.
وزيرة خارجية النروج شددت على ان انفجار بيروت حصل فيما لبنان يجتاز ازمة عميقة، ومنذ حوالي السنة لا يزال من دون حكومة ومن دون التوصل الى معرفة ما هو سبب الانفجار. واكدت ان النروج شريك اساسي في مساعدة الشعب اللبناني وكشفت ان بلادها ارسلت اكثر من 50مليون يورو العام الماضي كمساعدة
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 4, 2021
إلى ذلك، شدد الرئيس الفرنسي على أن الأولوية بالنسبة للبنان لا تزال تكمن في تشكيل حكومة ستعمل على تطبيق إصلاحات، ووجه انتقادات شديدة اللهجة جديدة إلى السياسيين في هذا البلد، محملا إياها المسؤولية عن تردي الأوضاع الاقتصادية في بلدهم.
ورجح ماكرون أن الزعماء اللبنانيين "يعولون على استراتيجية المماطلة، واصفا ذلك "إخفاقا أخلاقيا وتاريخيا"، وقال: "لن يكون هناك شيك على بياض للنظام السياسي في لبنان، لأنهم الذين يفشلون منذ بداية الأزمة الحالية وكذلك قبلها".
وذكر أن الأزمة التي يمر بها لبنان حاليا ليست "نتيجة قضاء وقدر" بل إن سببها يعود إلى نظام سياسي يعاني من خلل وظيفي، مؤكدا على ضرورة أن يطلع الساسة اللبنانيون الشعب على الحقيقة فيما يخص التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
وأحيى اللبنانيون يوم الأربعاء 4 أغسطس ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 214 شخصا على الأقل وإصابة 6500 آخرين وألحق دمارا ضخما في المرفأ وطالت أضراره معظم المدينة وضواحيها.
المصدر: وكالات