بعد خطف امرأة وقتلها.. وقفة احتجاجية في الكويت تنديدا بالعنف ضد النساء
نظم نحو 150 شخصا معظمهم من النساء وقفة احتجاجية في الكويت، احتجاجا على تزايد الجرائم التي ترتكب بحق النساء، وذلك بعد خطف امرأة وقتلها على يد رجل بسبب نزاع قضائي بينهما.
ورفعت المتظاهرات لافتات كتب عليها "أنا الضحية القادمة" و"العدالة لفرح حمزة أكبر" و"من أمن العقوبة أساء الأدب" و"كلنا فرح أكبر" و"لازم نموت قدامكم علشان تسمعون؟!".
وأثار مقتل فرح أكبر (نحو 30 عاما) المدرسة والزوجة والأم لطفلين، غضبا شديدا في المجتمع الكويتي، لأن الجريمة وقعت في وضح النهار في شهر رمضان، واستدعت إلى ذاكرة الكويتيين حوادث عدة وقعت في الماضي ضد النساء.
وأعلنت وزارة الداخلية يوم الثلاثاء أنها تمكنت من ضبط مواطن "في زمن قياسي" إثر ارتكابه جريمة قتل مواطنة بعد اختطافها وتوجهه بها إلى جهة غير معلومة.
وفي تفاصيل القضية، قالت وزارة الداخلية إن الجاني اعترف أنه قام بتسديد طعنة واحدة للمجني عليها بالصدر أدت إلى وفاتها، مشيرة إلى أن المتهم تمت إحالته إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقال عبد المحسن القطان محامي الضحية إن الجاني "لا تربطه أي علاقة بالضحية" التي قال إنه يريد أن يتزوجها رغم أنها متزوجة ولديها أطفال، لكن الجاني طارد فرح مرات عدة وقدمت ضده شكاوى وتم حبسه بسبب هذه الشكاوى احتياطيا، ثم أخلي سبيله على ذمة القضية.
وصرح القطان "تحول الموضوع من إعجاب الى تهديد للتنازل عن القضية، وتم تسجيل قضية شروع في القتل ضده بعد أن حاول دهسها بالسيارة، وتم حبسه لمدة عشرة أيام ثم أخلي سبيله على ذمة القضية".
وقبل واقعة القتل بثلاثة أيام هددها بهدف الضغط عليها من أجل التنازل عن القضايا.
وأضاف أنه في يوم وقوع الجريمة تتبع الجاني ضحيته التي كانت تقود سيارتها وأجبرها على التوقف وقاد سيارتها بدلا منها وكان معه سكين وقام بخطفها هي ومعها بنتها وبنت شقيقتها وعمرهما ست وسبع سنوات وبعدما قام بعملية الطعن رماها في إحدى المستشفيات وهرب.
المصدر: رويترز