الوزير الأول الجزائري يطلق حملة تشجير ويعد بتعويض ضحايا الحرائق التي يقف خلفها "الأعداء"
اتهم الوزير الأول الجزائري عبد العزيز جراد أطرافا "خارجية" و"داخلية"، لم يحددها، بمحاولة ضرب استقرار الجزائر عبر إثارة حرائق الغابات التي اشتعلت مؤخرا في مختلف جهات البلاد.
وقال من ولاية تيبازة، التي احترقت الكثير من غاباتها خلال الأسابيع الأخيرة بفعل فاعل حسب الحكومة مخلفة قتلى وجرحى ومشردين، إن "حرائق الغابات إجرامية تسببت فيها أطراف داخلية وخارجية".
جاءت اتهامات الوزير الأول اليوم السبت خلال إطلاقه حملة وطنية للتشجير، انطلاقا من هذه الولاية المتضررة، تحت شعار "فليغرسها". وأضاف الوزير الأول الجزائري مطمئنا بأنه "سيتم تعويض كل المتضررين قبل 15 ديسمبر" وستشمل التعويضات "المنازل المتضررة والحيوانات النافقة".
عشت معكم اليوم موعداً مع البيئة، مع الشجرة، لنعيد سوياً
— عبد العزيز جراد-Abdelaziz DJERAD (@dz_pm_djerad) November 21, 2020
للأرض بساطها الأخضر الذي أتت عليه الحرائق التي أضرمتها
أيادي إجرامية، ونغرس مع الشجرة حياةً تتجدّد... ويترسخ فعل
"فَلْيَغْرِسْهَا" كثقافة لدى المواطن تتوارثه الأجيال.
بالنسبة لجراد، أفضل رد على "مفتعلي الحرائق" و"أعداء الجزائر" سيكون "بحملة تشجير وطنية".
وتم اعتقال نحو 20 شخصا بتهمة التورط في إضرام النيران في غابات عدة مناطق من الجزائر، ريثما تتم محاكمتهم، قالت السلطات القضائية إن ما فعلوه مرتبط بأجندات خارجية.
إلى كل جزائري.. حملة "فليغرسها" تعنينا جميعا تبدأ غدا ولا تنتهي بإذن الله.
— عبد العزيز جراد-Abdelaziz DJERAD (@dz_pm_djerad) November 20, 2020
المصدر: وسائل إعلام جزائرية