الائتلاف السوري المعارض يدافع عن تركيا .. وينفي "حملة ترحيل السوريين"

نفى "الائتلاف الوطني السوري" المعارض أن تكون تركيا تعتزم ترحيل السوريين اللاجئين، وأكد عدم وجود "حملة تستهدف السوريين في تركيا بغرض ترحيلهم"

ونفى الائتلاف أن يكون ثمة أي تغيير في السياسة التركية تجاه السوريين ووصف ما يتم تداوله عن ترحيل اللاجئين السوريين بأنه "ادعاءات"

وقال في بيان نشره اليوم على موقعه في "تويتر" إنه "يتابع التطورات الجارية في تركيا من كثب" وأن "ملايين السوريين الذين يعيشون في تركيا ممتنون لها على حسن استضافتها لهم"، وقال إن المسؤولين الأتراك الذين التقاهم أكدوا له أن "الحكومة التركية لا تعتزم إطلاقا ترحيل السوريين الذين هربوا من الحرب ولجأوا إلى تركيا".

وفي البيان الذي جاء تحت عنوان "حول الادعاءات المتداولة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا"، أوضح الائتلاف أن المعطيات الرسمية التي وردته من الجانب التركي تظهر أن عدد السوريين الخاضعين لـ "الحماية المؤقتة" في تركيا يزيد عن 3.6 مليون شخص، حتى تموز/ يوليو 2019، وقال إنه تتم استضافتهم "في أجواء آمنة ومستقرة، وأن 3% من السوريين يعيشون ضمن مراكز إيواء مؤقتة، و97% منهم في خارج تلك المراكز".

وحول الإجراءات التي بدأتها الحكومة التركية وقالت إنها تهدف لقوننة وجود السوريين في تركيا، والمهلة التي منحتها لهم، لترتيب أوضاعهم، أوضح الائتلاف أن الحكومة التركية حددت أكثر من 12 ألف أجنبيا كمهاجرين غير مسجلين أغلبيتهم من الجنسية الأفغانية والباكستانية وباشرت بإجراءات ترحيلهم، ودعت "السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة إلى العودة إلى الولايات التي سجلوا قيودهم فيها وتركهم بعد توجيه هذه الدعوة".

وقد قوبل بيان الائتلاف بانتقادات عدة سجلها ناشطون تعليقا على البيان منها: أحدهم سأل: "عفوا حضرتكم الائتلاف الوطني السوري أم التركي؟ وآخر كتب: "ادعاءات"؟ حضرتكم عايشين بالصين مثلاً؟ وآخر كتب: "إذا الحكومة التركية بذات نفسها اعترفت أنه تم ترحيل عدد من الأشخاص، وأنتو بتقولوا إشاعات ووسائل إعلام، عجبا من أنتم؟".

أسامة يونس - دمشق.