الرموز الدينية المصرية تدلي بأصواتها في استفتاء التعديلات الدستورية (بالصور)
أدلت الرموز الدينية المصرية بأصواتها في الاستفتاء الشعبي حول التعديلات الدستورية التي قد تمدد فترة حكم رئيس مصر الحالي، عبد الفتاح السيسي، حتى العام 2030.
وصوت، مفتي الجمهورية، شوقي علام، حول التعديلات الدستورية صباح اليوم السبت في لجنة مدرسة "الحسين الإعدادية بنات" في حي الحسين بالقاهرة.
وقال المفتي، في تصريح له عقب الإدلاء بصوته، إن المشاركة في الاستحقاقات الديمقراطية واجب وطني على كل مصري.
ودعا علام المواطنين المصريين إلى الإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الانتخابي الذي يدل على مدى وعيهم بحرية تامة، فالمشاركة الواعية هي دليل تقدم الأمم.
وأدلى بصوته صباح السبت شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، وذلك بلجنة "مدرسة الشهيد مصطفى يسري أبوعميرة"، بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة.
فيما قام بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، البابا تواضروس الثاني، بالتصويت في استفتاء التعديلات الدستورية بمدرسة السرايات بحي الوايلي.
وأقر مجلس النواب المصري في 16 أبريل بأغلبية أصوات نوابه تعديلات دستورية تتضمن تمديد فترة الرئاسة إلى 6 سنوات بدلا من 4، وتشكيل مجلس للشيوخ في البرلمان وتحديد دور الجيش في الدولة.
وتقول إحدى المواد إن رئيس الجمهورية ينتخب لمدة 6 سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من ولايتين رئاسيتين متتاليتين.
لكن مادة أخرى تنص على انقضاء مدة حكم رئيس الجمهورية الحالي بـ6 سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيسا للجمهورية في 2018، ويجوز إعادة انتخابه لمرة تالية، مما يسمح للزعيم المصري الحالي بالبقاء في الحكم حتى 2030.
وتستمر عملية الاستفتاء خلال 3 أيام اعتبارا من اليوم السبت وتجري من الساعة التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء.
المصدر: RT
