مباشر

Stories

33 خبر
  • انفجار أجهزة اتصالات لاسلكية لدى عناصر "حزب الله"
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب
  • انفجار أجهزة اتصالات لاسلكية لدى عناصر "حزب الله"

    انفجار أجهزة اتصالات لاسلكية لدى عناصر "حزب الله"

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • الحرب على غزة

    الحرب على غزة

  • فيديوهات

    فيديوهات

النظام الغذائي السيء والفوضى المنزلية تضعف المهارات المعرفية للأطفال الصغار

توصل بحث إلى أن سوء التغذية والعيش في بيئة منزلية فوضوية قد يؤثر سلبا على الأداء التنفيذي للأطفال الصغار، والمهارات المعرفية العليا التي تحكم الذاكرة والانتباه والتحكم العاطفي.  

النظام الغذائي السيء والفوضى المنزلية تضعف المهارات المعرفية للأطفال الصغار
© West Coast Surfer / Globallookpress

وجاء في نتائج بحث لعلماء من جامعة إلينوي أوربانا شامبينكان أن الأطفال الذين تراوحت أعمارهم 18 شهرا وعامين والذين تناولوا كميات أكبر من الوجبات الخفيفة السكرية والأطعمة المصنعة أكثر عرضة لمشاكل المكونات الأساسية للوظائف التنفيذية مثل التثبيط والذاكرة العاملة وقدرات التخطيط والتنظيم، وفقا للاستطلاعات التي أكملها مقدمو الرعاية لهم.

شارك في البحث 300عائلة تقريبا ومثلوا جزءا من دراسة مجموعة الولادة المستمرة حيث بدأ الباحثون في جمع البيانات حول العادات الغذائية للأطفال، ومسارات الوزن، والمهارات الاجتماعية العاطفية والعلاقات الأسرية عندما كان عمرهم حوالي 6 أسابيع.

على الرغم من إجراء بحث مماثل لفحص الروابط بين التغذية والوظيفة التنفيذية مع الأطفال الأكبر سنا والمراهقين سابقا، إلا أن الدراسة الحالية كانت جديدة من حيث أنها ركزت على الأطفال في الأعمار عندما كانوا يطورون هذه المهارات الحيوية وعندما يمكن للعادات الغذائية والبيئات المنزلية أن تلعب أدوارا محورية .

وقالت الكاتبة الأولى سامانثا إيوينسكي: "يبدأ الأطفال في تطوير الوظائف التنفيذية بسرعة في سن 2-5، وأردنا أن ننظر إلى تلك الفترة الأولية عندما كان الآباء يتخذون قرارات حاسمة تتعلق بالغذاء وتأثير ذلك على القدرات المعرفية للأطفال".

نُشرت الدراسة في مجلة Nutrients، واستندت الدراسة إلى بيانات مكثفة تم جمعها من مقدمي الرعاية للأطفال، بما في ذلك استبيان المدخول الغذائي الذي قيم عدد المرات التي استهلك فيها كل طفل العديد من الأطعمة الطازجة والمعالجة، أكمل مقدمو الرعاية أيضا جردا سلوكيا يقيس الأبعاد المختلفة للوظيفة التنفيذية، مثل ما إذا كان الطفل قد أصبح مرهقا بسهولة أو كان يعاني من مشاكل متكررة في اللعب أو التحدث بصوت عال جدا.

أجاب كل مقدم رعاية على أسئلة حول الفوضى المنزلية، مثل ما إذا كانت البيئة المنزلية للطفل عادة هادئة وتعمل وفقا لروتين ثابت أو كانت عرضة للضوضاء والاكتظاظ وعدم التنظيم.

ربطت الأبحاث السابقة مع المراهقين الفوضى المنزلية بالمشاكل السلوكية وضعف الأداء في المهام المتعلقة بالأبعاد الأساسية للوظيفة التنفيذية مثل القدرة على التركيز والتحكم في عواطف الفرد.

وبناء على ذلك أشارت تحليلات الباحثين في جامعة الولايات المتحدة إلى أن سوء التغذية، بما في ذلك الاستهلاك المنتظم للوجبات الخفيفة المتنوعة والأطعمة المصنعة، كان مرتبطا بتراجع الأداء المعرفي والسلوك بين الأطفال في الدراسة.

وقالت إيوينسكي: "لقد رأينا أن تناول كميات أكبر من هذه الأطعمة كان مرتبطا بالمستويات المنخفضة لمؤشرات معينة، بما في ذلك التحكم العاطفي والتثبيط والتخطيط والتنظيم، حتى في هذه السن المبكرة، قد يؤثر المدخول الغذائي على الوظيفة التنفيذية للأطفال على مستويات متعددة".

وكان للفوضى المنزلية علاقة مستقلة بالمهارات المعرفية للأطفال، قالت المؤلفة المشاركة كيلي فريمان بوست، أستاذة تنمية الطفل وعلم النفس، إن النتائج تسلط الضوء على أهمية كل من التغذية الجيدة والبيئات المنزلية الصحية في تعزيز النمو المعرفي للأطفال.

للتخفيف من الآثار السلبية المحتملة على المهارات المعرفية للأطفال، اقترحت إيوينسكي أن تركز برامج الوقاية على الأنشطة والدعم التي تساعد الآباء على إنشاء إجراءات صحية والحد من استهلاك أطفالهم للوجبات الخفيفة والأطعمة الأقل صحة.

وأضافت إيوينسكي: "قد لا يفهم الأطفال الإشارات من حولهم عندما تكون البيئات صاخبة أو غير منظمة، وقد يؤثر الافتقار إلى الروتين والاتساق على انتباههم وتنظيمهم العاطفي، قد لا يتمكن هؤلاء الأطفال من تفسير الإشارات والاستجابة بشكل مناسب في مواقف اجتماعية وعاطفية معينة."

لفهم الارتباطات الموجودة في الدراسة الحالية بشكل أفضل ودراسة كيفية استمرارها أو تطورها مع تقدم الأطفال في العمر، تخطط إيوينسكي والمؤلفون المشاركون لها لإجراء دراسة متابعة مع نفس العائلات وأطفالهم، الذين تتراوح أعمارهم الآن بين 5 و 6 سنوات. .

ونظرا لأن العينة تفتقر إلى التنوع العرقي والإثني والاقتصادي، فقد لا تكون النتائج قابلة للتعميم على السكان الآخرين.

 قال الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات مع مجموعات سكانية متنوعة وتصميمات مشاريع طولية وتجريبية قبل تقديم ادعاءات سببية.

المصدر:medicalxpress

التعليقات

محلل إسرائيلي: "حزب الله" ارتكب 3 أخطاء قاتلة فتحت الباب أمام الموساد لضربه بقوة

الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين خلال عام واحد

مصدر أمني يفسر لـRT سبب ارتفاع عدد الإصابات في انفجارات أجهزة "البيجر" مقارنة بـ"ووكي توكي آيكوم"

إسرائيل خططت لأكثر من ذلك وشركة تايوانية تعلق على "صلتها" بـ"بيجر" المنفجرة في لبنان

شركة "غولد أبولو" تصدر بيانا وتشير إلى مكان صنع أجهزة البيجر المتفجرة في لبنان

خبير روسي يوضح الاحتمالات الممكنة لزراعة المتفجرات في الأجهزة اللاسلكية قبل وصولها "لحزب الله"

هنغاريا: الشركة التي زودت لبنان بأجهزة الاتصالات مجرد وسيط

إسرائيل لا تمتلكها.. خبير عسكري يكشف لـ RT من وراء تفجيرات لبنان؟

إعلام لبناني: انفجار أجهزة لاسلكية نوع icom في أيادي حامليها وداخل المنازل

زيلينسكي يعلن أن ما أسماها "خطة النصر" الأوكرانية المزعومة قد اكتملت