أصغر مولودة في آسيا تتحدى الموت!
عادت الطفلة مانوشي، إحدى أقل الأطفال وزنا في العالم، إلى منزلها، بعد أن أمضت الأشهر الستة الأولى من حياتها في المستشفى.
وكان وزن مانوشي 400 غرام فقط عندما ولادتها قبل الموعد الطبيعي بـ 12 أسبوعا، بعد أن عانت والدتها من مضاعفات متعلقة بالحمل.
"She's just fought and fought and fought against all the odds, but she's made it."@DailyMirrorhttps://t.co/HTbst3dc7G
— UNICEF (@UNICEF) January 13, 2018
Smallest EVER baby? 1lb tot with PAPER skin survives after weighing same as chocolate bar https://t.co/pwpWnbys41pic.twitter.com/bnpSFcwywg
— Evan Kirstel (@evankirstel) January 12, 2018
وولدت الطفلة في 15 يونيو في راجستان، بالهند، ولم تتمكن من التنفس بسبب ولادتها المبكرة.
وكان جلدها رقيقا للغاية فيما كانت أعضاؤها الداخلية غير مكتملة النمو، ولم يكن مرجحا أن تبقى على قيد الحياة.
وعلى الرغم من احتمال وفاتها، إلا أن مانوشي التي يعتقد بأنها أصغر طفل على قيد الحياة ولد في آسيا، بدأت باكتساب وزن زائد.
وقالت "سيتا" التي تبلغ من العمر 48 عاما، عن طفلتها المعجزة: "لقد قاتلت وحاربت ضد كل الصعاب، واستطاعت البقاء على قيد الحياة".
وولدت مانوشي عن طريق عملية قيصرية طارئة بعد أن كشفت الموجات فوق الصوتية التي أجرتها أمها أثناء الحمل، أنه لم يكن هناك تدفق للدم إلى الجنين، وتم إقرار إخراج مانوشي إلى العالم بعمر 28 أسبوعا فقط.
Incredible! 'Smallest baby' who only weighed as much as a chocolate bar celebrates amazing milestone. See more pix here https://t.co/G6rIY9XBPcpic.twitter.com/yDvWtoaYTN
— Derek Momodu (@DelMody) January 12, 2018
All's well that ends well! #Rajasthanhttps://t.co/eK1WyLdaT4
— OddNaari (@OddNaari) January 13, 2018
ووضعت فور ولادتها على جهاز التنفس الاصطناعي ونقلت إلى مستشفى خاص بالأطفال، إلا أن فرص بقائها على قيد الحياة كانت ضئيلة.
وأبلغ الأطباء والديها بأنه حتى وإن تمكنت من البقاء حية، فإن ابنتهم لا تملك سوى فرصة 0.5% للبقاء على قيد الحياة دون الإصابة بتلف في الدماغ.
ولكن الطفلة أثبتت أنها كانت قوية، حيث مرت بعمليات متعددة من التغذية ونقل الدم والدعم التنفسي، حتى استقرت حالتها الصحية بما فيه الكفاية، لتتمكن من تناول الحليب بعد سبعة أسابيع.
ثم بدأ وزنها في التحسن بشكل ملحوظ ليصل إلى 5.2 رطل، أي ما يزيد على 2.30 كلغ، وهو ما سمح بعودتها إلى المنزل.
المصدر: إنديبندنت
فادية سنداسني