62 خبر

تاريخ النشر: 02.11.2017 | 04:51 GMT

مشروع "يبعث الموصل من تحت الأنقاض"

اقترح مهندس معماري، على أمل إعادة إعمار مدينة الموصل العراقية، سلسلة من الجسور المذهلة ثلاثية الأبعاد، التي سيتحول من خلالها حطام المباني إلى مواد بناء.

ويحمل المشروع الذي ابتكره المهندس المعماري فنسنت كاليبت، اسم "الجسور الزراعية الخمسة"، حيث تحتوي هذه الجسور على وحدات سكنية مصممة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، على شكل عناكب منفصلة فوق نهر دجلة.

Architect Vincent Callebaut designs reconstruction model for Mosul using 3D printing https://t.co/JgQszZENwP via @MailOnline
— VINCENT CALLEBAUT (@VCALLEBAUT) November 1, 2017

ويمكن أن تقوم خمسة طابعات ثلاثية الأبعاد ببناء 30 منزلا يوميا، أو ما يقارب 55 ألف وحدة سكنية في غضون 5 سنوات.

وكان هذا المشروع هو الفائز بجائزة مسابقة "رفعت الجادري"، المصور والكاتب والمهندس المعماري العراقي الراحل، وكان موضوع المسابقة: "إعادة بناء المناطق المحررة في العراق: إسكان الموصل".

والجدير بالذكر أن الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي أدت إلى تدمير غالبية المدينة حيث أصبح مئات الآلاف من السكان دون مأوى، كما تضرر 10 آلاف مبنى في المدينة غالبيتها في غرب الموصل، بالإضافة إلى تضرر جميع جسور المدينة التي تربط بين ضفتي نهر دجلة.

وقال المهندس المعماري إن فكرة المشروع تنطوي على إعادة بناء جسور مأهولة بالسكان عن طريق بناء مدينة جديدة من أنقاض المدينة القديمة، فالأمر متعلق "بإعادة تدوير المدينة من بنيتها التحتية القديمة وليس إعادة بنائها من جديد، أو من خلال استغلال الأراضي الزراعية القديمة".

وسيتم ملء هذه الجسور المأهولة بالمزارع الحديثة والحقول الزراعية المروية بالماء المتدفق من نهر دجلة. كما سيتم بناء أكثر من 53 ألف وحدة سكنية منخفضة التكلفة، وستشمل الجسور أيضا الطواحين الهوائية وألواح الطاقة الشمسية التي ستضمن للسكان إنتاج الطاقة الكهربائية اللازمة للاستخدامات اليومية.

المصدر: ديلي ميل

فادية سنداسني