قاتل الكتب.. "يذبح" المجلدات ليستطيع حملها
يظهر على موقع "تويتر" يوميا شخص يثير حفيظة المستخدمين، ويصبح الشرير الأول، الذي ينقض عليه المستخدمون. ومن ذلك الضجة التي دارت يوم أمس حول "قاتل الكتب" الذي "يذبحها" كي يقرأها.
شارك المستخدم أليكس_كريستوفي يوم أمس صورة لثلاثة كتب ضخمة لديستويفسكي وديفيد فوستر وآلاس وجيفري يوجينيدس، وقد قطع كل منها من المنتصف كي يتمكن من حملها معه أثناء رحلته الصباحية إلى العمل. وكتب كريستوفي تعليقه: "أطلق علي زملائي يوم أمس "قاتل الكتب" لأنني أقطع الكتب الطويلة من المنتصف، لتصبح سهلة الحمل. هل يفعل أحدكم ذلك؟ أم أنني وحدي القاتل؟"
Yesterday my colleague called me a 'book murderer' because I cut long books in half to make them more portable. Does anyone else do this? Is it just me? pic.twitter.com/VQUUdJMpwT
— Alex Christofi (@alex_christofi) January 21, 2020
توالت التعليقات والأوصاف والمزايدات والتبريرات بين من يرى الكتاب شيئا مقدسا يجب الحفاظ عليه كاملا، وبذلك نحافظ على قيمته، وبين من يرى الكتاب وسيلة للمعرفة، وليس هدفا في حد ذاته، وبين من يرى أن الحل للقارئ "القاتل" هو شراء الكتب الإلكترونية، والقراءة على الشاشة، وهي طريقة أخف وأسهل بكثير، وبين من يرى أن ما قام به من تقطيع الكتب هو إهانة وتوبيخ ومهزلة واستهتار إلى آخر التعليقات التي لا زالت تتوارد على ما بدا وكأنه "فضفضة" عادية لقارئ على موقع "تويتر".
Yesterday my colleague called me a 'laptop murderer' because I cut my computer in half to make it more portable. Does anyone else do this? Is it just me? pic.twitter.com/lEBc2mB6yz
— dan hett (@danhett) January 21, 2020
من بين التعليقات من ناشد كريستوفي أن يتوقف عن "قتل" الكتب، وكذلك من نشر بعض الأدوات التي لا يمكن أن تستخدم إذا ما تم شقّها إلى نصفين.
I do the same with really long dvds! https://t.co/neubIymvjQpic.twitter.com/s6mHgrKdlZ
— PJ Holden (@pauljholden) January 21, 2020
ولكن، وبشكل مثير للدهشة، كان هناك عدد قليل من الناس الذين يرون أن ما فعله كريستوفي منطقي، وليس شرا على الإطلاق، فلابد أن نتفق على أن حمل كتاب ضخم هو أمر صعب للغاية، والقيمة الحقيقية للكتاب فيما يحتويه، وليس في شكله الخارجي.
المصدر: تويتر