لافروف: على مسبب الأزمات حل قضية اللجوء
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن على الدول التي أشعلت النزاعات أن تتحمل مسؤولية أكبر لتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين.
وفيما تتعاظم أرقام اللاجئين الوافدين على أوروبا، تسابق عواصمها الزمن في سبيل إيجاد حلول تبدو حتى الآن بعيدة عن الواقع.. فذكر إن نفعت الذكرى.
ولطالما حذرت روسيا من تبعات إشعال فتيل النزاعات وتأجيج لهيبها، وعلى لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف، دعت مجددا من تسبب في نشوب لهيب النزاعات إلى تحمل المسؤولية عن الأزمة الراهنة للاجئين.
وفيما بات يشبه رمي كرة اللهب بين اللاعبين الأوروبيين، في محاولة لدرء لهيبها، اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن حل مشكلة اللاجئين السوريين والعمل على عدم تفاقمها يعتمد على دعم دول الجوار التي تستضيفهم.
وكلمات هولاند سيفهمها فقط من سمع نداءات دول الجوار، التي طالبت مرارا وتكرارا بمزيد من المساعدة والعون، وذلك على امتداد أكثر من 4 سنوات من عمر الأزمة السورية.
وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده مستعدة للحوار مع أي دولة من أجل الاستقرار في سوريا. ويرى البعض أن هناك في أوروبا من بدأ يستوعب الدروس ويزداد إيمانه بضرورة التوصل إلى حل، وهو ما بدا جليا من خلال تصريحات أطلقت من إسبانيا على لسان وزير خارجيتها، ترى أن الوقت قد حان لمفاوضة الرئيس السوري بشار الأسد في سبيل الحيلولة دون تمدد داعش.
وتلاقت التصريحات مع أخرى مصدرها وزير خارجية النمسا، الذي أكد أيضا أن قتال داعش، يتطلب ضم الأسد إلى جهود مكافحة الإرهاب المتمثل في التنظيم المتطرف.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور