مخيمات طلابية "عسكرية" في قطاع غزة
تتسابق الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على إقامة مخيمات صيفية للأطفال، وفي هذا الإطار أقامت كتائب الشهيد /أبو علي مصطفى/ الذراع العسكري للجبهة الشعبية ثلاثة مخيمات مختلفة في القطاع.
كيف سيتعامل الأطفال مع أوقات فراغهم في الإجازة المدرسية وإسرائيل لم تبق لهم عبر حروبها أيّ مكان يفرغون فيه طاقاتهم للضرورة أحكام، وأحكام الضرورة في غزة أن يظل المجتمع بأكمله مستعدا لأي مواجهة مقبلة مع إسرائيل، وأحد الأمثلة على هذا الواقع مخيم الطلاب الصيفي الذي أقامته كتائب الشهيد /أبو علي مصطفى/ الذراع العسكري للجبهة الشعبية.
الصراع الدموي مع إسرائيل كان يحشر غزة في الزاوية ويدفعها للاستعداد دائما للأسوأ، كلما انتهت حرب جاءت الاستعدادات سريعة لحرب أخرى، من هذه الزاوية يبرر القائمون على هذه المخيمات الاهتمام بالتدريب العسكري للطلاب.
لا تختلف تدريبات الأشبال هنا عن تدريبات الكبار، التدريب بالسلاح الحي، تطوير المهارات القتالية، الغزيون يؤكدون أن إسرائيل كانت سببا في عسكرة مجتمعهم الذي تعود على واقع الحصار والحروب المتتالية.
حماس ، الجهاد ، الشعبية ، الديمقراطية وباقي الأذرع العسكرية في غزة كانت البديل لإشغال وقت الطلاب في إجازتهم، في ظلّ غياب الخيارات الأخرى، وفي وقت لم تتمكن فيه السلطات القائمة في القطاع من توفير أي متنفس معقول.
التفاصيل في التقرير