أراد تمثيل دور الرئيس فشغل المنصب في الحقيقة
وافق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مبدئيا، قبل عامين من توليه منصبه، على لعب دور رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في الجزء الثالث من فيلم الكوارث "عاصفة أكولي".
وجاء في خبر أوردته مجلة هوليوود ريبورتر أن الممثل، يان زيرينغ، الذي اشترك في الأجزاء الأولى من "عاصفة أكولي"، هو من اقترح أن يلعب ترامب دور الرئيس. ولم تنتظر إدارة الفيلم طويلا قبل أن يرد ترامب بالموافقة.
ويقول أحد مؤسسي شركة أسايلوم للإنتاج السينمائي والذي كان يشارك في تصوير هذا الفيلم إن دونالد ترامب كان متحمسا للغاية. مع العلم بأن حاكمة ولاية ألاسكا السابقة، سارة بيلين، كانت قد رُشحت لهذا الدور قبل ترامب، لكن النقاش حول أدائها للدور توقف.
ووصلت المناقشات بشأن الدور إلى مراحل متقدمة، حتى أن الشركة جهزت عقدا وأرسلته إلى محامي الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية، مايكل كوهين، لكن الأمر توقف عند ذلك.
وعقب بضعة أسابيع من إرسال العقد، أبلغ محامي دونالد ترامب الشركة بأنه يعتذر عن أداء الدور نظرا إلى أنه سوف يترشح لمنصب الرئاسة الأمريكية، لذلك فالوقت "غير مناسب البتة" على حد تعبير المحامي.
يذكر أن الممثل الأمريكي، مارك كيوبان، هو من أدى ذلك الدور.
المصدر: نوفوستي
محمد صالح
