إضراب للتجار في طهران احتجاجا على التردي الاقتصادي
ذكرت وكالة أنباء "فارس" اليوم الاثنين أن تجارا في سوق طهران الكبير (البازار) أغلقوا محلاتهم التجارية احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
ويأتي الإضراب في وقت تعيش فيه العملة الإيرانية تراجعا كبيرا بسبب الأداء الاقتصادي الضعيف والصعوبات المالية في البنوك المحلية، والطلب الكثيف على الدولار بين الإيرانيين القلقين من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وتجدد العقوبات الأمريكية، ما قد يقلص صادرات البلاد من النفط وغيره.
وأثار انخفاض قيمة العملة الإيرانية موجة غضب عامة بسبب الارتفاع السريع في أسعار السلع المستوردة.
كذلك أظهرت مقاطع فيديو انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي تصور احتجاجات في العاصمة الإيرانية وإغلاق التجار محلاتهم.
عاجل: انطلاق المظاهرات في بازار طهران الأن . #IranProtestspic.twitter.com/qnAK3QVPI5
— محمد مجيد الأحـوازي (@MohamadAhwaze) June 25, 2018
شعار المتظاهرون في طهران الأن .
— محمد مجيد الأحـوازي (@MohamadAhwaze) June 25, 2018
نموت ولا نقبل المذلة. #iranprotestpic.twitter.com/QtwLDlvLlB
(18)
— Heshmat Alavi (@HeshmatAlavi) June 25, 2018
Tehran, #Iran
More scenes of today's large demonstration & protesters chanting:
"Proud Iranians, support us"#IranProtestspic.twitter.com/FPaQjxwm5q
وضعفت العملة الإيرانية من 65 ألف ريال سجلتها قبيل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من اتفاق إيران النووي في مطلع مايو، إلى 81.5 ألف ريال بلغتها اليوم الاثنين.
وفي محاولة لكبح تراجع الريال، أعلنت السلطات الإيرانية في أبريل أنها ستوحد سعري صرف الدولار في السوقين الرسمية والسوداء عند 42 ألف ريال مع حظر التداول بأي سعر آخر ومعاقبة من يخالف ذلك بالحبس.
لكن الخطوة لم تقض على السوق السوداء لأن السلطات تتيح مبالغ أقل بكثير من العملة الصعبة عبر القنوات الرسمية مقارنة بالطلب عليها، فيما يقول المتعاملون إن كل ما يحدث يؤكد ظهور سوق حرة أصبحت سرية في إيران.
المصدر: وكالات
فريد غايرلي