كما أقر أوريشكين، الذي كان يشغل سابقا منصب وزير التنمية الاقتصادية، أن ضعف العملة الروسية يعقد عملية إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني، مشددا على أن الروبل القوي يخدم الاقتصاد.
وفيما يلي أبرز اقتباسات أوريشكين في مقال للمسؤول نشرته وكالة "تاس":
الميزانية والاقتصاد:
الاقتصاد الروسي يتحول ويتأقلم بوتيرة أسرع مما كان متوقعا.
الانتعاش السريع للاقتصاد الروسي انتهى، الآن سيستقر النمو في نطاق 2% - 2.5% سنويا.
الميزانية الروسية ستحقق فائضا في الربع الثالث من 2023.
الوضع الحالي للميزانية الروسية (عجز الميزانية) لا يشكل خطرا على استقرار الاقتصاد الكلي في البلاد.
من المتوقع أن يكون عجز الميزانية الروسية في 2024 عند مستوى العام الحالي عند نحو 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
الروبل:
تراجع الروبل يعقد عملية إعادة الهيكلة للاقتصاد الروسي، في مصلحة الاقتصاد الوطني أن تكون العملة الروسية قوية.
سعر صرف العملة الروسية سيستقر في المستقبل القريب.
السبب الرئيسي وراء ضعف الروبل وتسارع التضخم هو تخفيف السياسة النقدية.
البنك المركزي الروسي يمتلك جميع الأدوات اللازمة لتحقيق الاستقرار في روسيا وضمان خفض معدلات الإقراض إلى مستويات مستدامة.
عائدات النفط والغاز:
ارتفاع أسعار النفط من 54 دولارا للبرميل سجلت في الفترة من يناير إلى يوليو 2023 إلى أكثر من 70 دولارا سيحقق إيرادات إضافية بواقع 11 مليار دولار في الربع الثالث من 2023
العائدات غير النفطية:
ستوفر الديناميكية الاقتصادية القوية استمرار نمو الإيرادات غير النفطية والغازية في المستقبل.
في الأشهر المقبلة، سيتعافى الحساب الجاري لميزان المدفوعات إلى مستويات النصف الثاني من العام الماضي.
المصدر: تاس