وقال رئيس قسم الصحافة في وزارة الخارجية الفنلندية فيسا هايكينين في حديث لوكالة "نوفوستي": "فتحت هذه المعاهدة الناجحة الطريق نحو وقف "الحرب الباردة" وساهمت بشكل كبير في نشر الاستقرار والأمن في أوروبا. ومن المهم دراسة كل الاحتمالات الممكنة للمحافظة على المعاهدة، لأن وقف العمل بها سيمهد لاحتدام التنافس النووي".
وفي تركيا، دعا البرلماني التركي إلى المحافظة على المعاهدة، والعمل في إطارها للتخلص من الخلافات بين موسكو وواشنطن.
وقال أوزتورك يلمز العضو المستقل في البرلمان، إن خروج الولايات المتحدة من المعاهدة من جانب واحد، سيزيد من تفاقم التناقضات بين موسكو وواشنطن ويهدد السلام، لذا يجب بذل الجهود الدبلوماسية من البلدين لخفض التوتر.
وأشار يلمز، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتخذ قراره بتعليق المعاهدة، لأسباب سياسية داخلية ولأنه يتعرض لضغوط قوية من النخبة السياسية في بلاده.
رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، أكد أن روسيا فعلت كل ما في وسعها على مدى سنوات، لتمديد المعاهدة لكن الولايات المتحدة اتخذت موقفا عدائيا واضحا، بشكل يهدد أمن روسيا وحلفائها.
واعتبر قديروف أن الولايات المتحدة تعمل على تأجيج سباق التسلح وهو ما يضع العالم كله على حافة الهاوية.
وشدد على أن واشنطن انتهكت بنود المعاهدة بنشرها المنظومات الصاروخية في بعض دول شرق أوروبا المحاذية للحدود الروسية.
المصدر: نوفوستي