وقال ظريف، في لقاء مع جريدة "همشهري" الإيرانية نشر نصه اليوم الأحد، حول إعفاء الجبير من منصب وزير الخارجية: "لو حصل تغيير في السياسة الخارجية السعودية واتخذت سياسة تقوم على الحقائق لساهم ذلك في خدمة المملكة والمنطقة والعالم، ونحن بدورنا نرحب بمثل هذه السياسة".
وتابع ظريف: "علينا أن ننتظر لأنه ما زال الوقت مبكرا لمثل هذا التوقع، فهناك بعض المؤشرات تدل على خلاف ذلك، ولكن ينبغي أن ننتظر، وأن نكون على استعداد لأن يعدل جيراننا سياساتهم الخاطئة السابقة".
وأجرى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الخميس الماضي تعديلات واسعة في مجلس وزراء المملكة برئاسته، من أبرزها تعيين إبراهيم العساف وزيرا للخارجية خلفا لعادل الجبير الذي أصبح وزير دولة للشؤون الخارجية.
وتزامنت فترة عمل الجبير وظريف في منصبي وزيري خارجية السعودية وإيران مع ارتفاع حاد لمستوى التوتر بين بلديهما نظرا لعدة قضايا خلافية بينهما، منها الحرب في اليمن، وحادث منى في الحرم المكي، وإعدام السلطات السعودية لـ47 معارضا بينهم رجل الدين الشيعي، الشيخ نمر باقر النمر، واقتحام سفارة الرياض في طهران، وموضوع العلاقات مع الولايات المتحدة، والاتهامات المتبادلة بدعم الإرهاب، والتدخل في شؤون الدول الأخرى.
المصدر: وكالات