وفي أعقاب اللقاء الذي عقد في موسكو، اليوم السبت، بمشاركة وزراء الخارجية والدفاع وقادة الاستخبارات للبلدين، قال لافروف" "في تطوير ما تم الاتفاق بشأنه بين رئيسي بلدينا، بحثنا الخطوات اللاحقة لتنفيذ المهام التي تم طرحها في إطار صيغة أستانا، ولا سيما في سياق محاربة الإرهاب، ومعالجة المشكلات الإنسانية، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين".
وكان يتوقع سابقا أن يتم اللقاء الروسي التركي حول سوريا ضمن صيغة "2+2" فقط، لكن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أعلن لاحقا أن قادة الاستخبارات الروسية والتركية انضموا إلى المحادثات التي أجراها وزيرا الدفاع والخارجية الروسيان، سيرغي شويغو وسيرغي لافروف، مع نظيريهما التركيين، خلوصي أكار ومولود تشاووش أوغلو.
لافروف: نأمل ألا يضع الغرب عوائق أمام تشكيل اللجنة الدستورية السورية
وأعرب لافروف عن أمل موسكو في ألا يواجه تشكيل اللجنة الدستورية السورية محاولات عرقلة من قبل الدول الغربية. وقال أيضا: "أملنا كبير في أن الجميع، بمن فيهم زملاؤنا الغربيون الذين دعوا ثلاثية أستانا بإصرار، وعلى مدار الأشهر الأخيرة، إلى إتمام العمل على تشكيل اللجنة الدستورية في أسرع وقت ممكن، لن يعرقلوا جهودنا".
وأكد لافروف أن "روسيا وتركيا، بمشاركة زملائنا الإيرانيين، أنجزتا ما تعهدنا بتنفيذه بشأن تشكيل اللجنة الدستورية التي ينبغي أن تبدأ عملها في جنيف. وقد تم تحقيق ذلك بفضل جهود الوساطة الكثيفة التي بذلتها حكومتا بلدينا بين الحكومة (السورية) والمعارضة".
وأضاف: "سنواصل مساهمتنا في إطلاق نشاطات هذه اللجنة الدستورية بأسرع ما يمكن، وذلك مع المبعوث الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، السيد غير بيدرسن، الذي يتولى صلاحياته، بحسب معلوماتي، في العقد الأول من شهر يناير".
المصدر: نوفوستي + تاس