وطلبت الخارجية الإيرانية من باكستان العمل على تحرير الرهائن وإلقاء القبض على الخاطفين في إطار الاتفاقات الدولية الموقعة بين البلدين.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن 14 عنصرا من قوات الأمن الإيرانية، منهم أعضاء في الحرس الثوري، خُطفوا على الحدود مع باكستان اليوم الثلاثاء وأعلنت جماعة متشددة مسؤوليتها عن الواقعة.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان، نقله التلفزيون الرسمي، إن جماعة متشددة خطفت بعض أفراده عند معسكر حدودي في مدينة ميرجاوة داخل إقليم سستان وبلوخستان.
وأفاد إبراهيم عزيزي المتحدث باسم جماعة "جيش العدل" المتشددة بأنها خطفت عشرة أشخاص.
وأضاف في تسجيل صوتي أرسلته الجماعة إلى وكالة رويترز: "صباح اليوم هاجمت قوات جيش العدل موقعا حدوديا في ميرجاوة واستولت على كل أسلحتهم".
وتابع أن الهجوم يأتي ردا على ما وصفه بقمع إيران للسنة في سستان وبلوخستان، الإقليم الذي تقطنه أغلبية سنية وله تاريخ طويل من الاضطرابات الانفصالية.
وأشارت رويترز إلى أنها حصلت على التسجيل الصوتي من نشطاء في المنطقة ولكن لم تتمكن من تأكيد صحته.
وتقول إيران إن الجماعات المتشددة تتخذ من باكستان ملاذا آمنا وحذرت من أنها ستضرب قواعدها هناك إذا لم تواجهها إسلام آباد.
وفي شهر سبتمبر الماضي قتل الحرس الثوري 4 متشددين عند معبر حدودي مع باكستان منهم الرجل الثاني في قيادة جماعة "جيش العدل".
المصدر: RT + وكالات