وجاءت هذه الانتقادات شديدة اللهجة على حساب ليبرمان في "تويتر" اليوم، على خلفية مواجهة وقعت بين عودة، رئيس ثالث أكبر قوة سياسية في الكنيست، والشرطة الإسرائيلية في مستشفى بمدينة حيفا، بعد تفريق قوات الأمن مظاهرة تضامنية مع غزة.
وقال ليبرمان إن مكان "هؤلاء الإرهابيين" ليس في الكنيست إنما في السجن، مضيفا أن الوقت حان لهم لدفع ثمن أفعالهم.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت ليلة أمس عزمها على تقديم شكوى رسمية ضد عودة، بعد أن رفض الانصياع لتعليمات أفرادها لدى قيامه بعيادة مدير مركز "مساواة" جعفر فرح في مستشفى بني تسيون في حيفا، وهو أحد المعتقلين التسعة عشر خلال مظاهرة نظمت أول أمس في حيفا احتجاجا على تطورات الأحداث في قطاع غزة.
واتهمت الشرطة عودة برفض مغادرة المكان وشتم أفرادها، وتحديدا نعت أحدهم بعديم القيمة.
من جانبه، قال المتحدث باسم القائمة المشتركة أن عناصر الشرطة تجاهلوا الحصانة البرلمانية لعودة واعترضوا طريقه بفظاظة.
المصدر: مكان
نادر عبد الرؤوف