سيمونيان: يخافون من الصحفيين الروس أكثر من صواريخنا
علقت رئيسة تحرير شبكة قنوات RT التلفزيونية، مارغريتا سيمونيان، على حادثة رفض المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، الإجابة عن أسئلة الصحفيين الروس، أثناء إيجاز صحفي عقد يوم أمس الخميس.
وقالت سيمونيان في هذا الصدد: "أعتقد أنهم يخافون من الصحفيين الروس أكثر من خوفهم من الصواريخ الروسية".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، رفضت الدخول في نقاش مع صحفية روسية، بعد إشارة الأخيرة إلى أن الفيديوهات التي رافقت خطاب الرئيس الروسي، لم تظهر توجيه ضربة للولايات المتحدة، وذلك عكس ما جاء في تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية.
وبدلا من ذلك، اكتفت نويرت، بطرح سؤال مواجه قائلة: "أنت من روسيا؟ هذا إذا يبين كل شيء! سأنتقل إلى شخص آخر".
وقد أثار رد المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية الاستياء حتى بين ممثلي وسائل الإعلام الأمريكية. وعلقت إحدى الصحفيات الأمريكيات: "هؤلاء صحفيون روس وليسوا مسؤولين في الحكومة الروسية، هم يطرحون أسئلة.. أسئلة تتعلق بروسيا".
وردت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية بدهشة مصطنعة، "حقا؟"... "نحن نعرف، أن قناة RT، وغيرها من وسائل الإعلام الروسية، وبتعبير أدق، المؤسسات الإخبارية، تمول وتوجه من قبل الحكومة الروسية.. لذلك لو لم يكن لدي تسامح كبير...".
وفي هذه اللحظة قاطعها الصحفيون الأمريكيون تعبيرا عن تعاطفهم مع زملائهم الروس.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، قال في وقت سابق بخصوص "ظهور ولاية فلوريدا الأمريكية في مقطع فيديو" أثناء خطاب الرئيس الروسي: "لم أر خريطة فلوريدا، لم تكن هناك خرائط، كانت هناك خطوط جغرافية".
وأكد بيسكوف أن بلاده لا تنوي مهاجمة أحد، وأن الأسلحة التي تحدث عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا تشكل تهديدا ضد أحد لا ينوي مهاجمة روسيا.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي، كشف في 1 مارس، خلال رسالته السنوية إلى الجمعية الاتحادية الروسية عن بعض ما تملكه روسيا من الأسلحة الاستراتيجية الحديثة للرد على أي تهديد لأمنها.
المصدر: وكالات
إياد قاسم
