وأوضح بيان رسمي صدر عن الحكومة الكوبية أنه "تم خلال الاجتماع التباحث بقضايا تهم البلدين"، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وترأس الوفد الأمريكي الذي وصل الأحد الماضي إلى هافانا، السناتور الديموقراطي فيرمونت باتريك ليهي.
وقبيل اجتماع الوفد الأمريكي بكاسترو، كان المدير العام المسؤول عن ملف الولايات المتحدة بوزارة الخارجية الكوبية كارلوس فرنانديز دي كوسيو، استقبل الوفد في مبنى وزارة الخارجية وشدد أمامهم على أنه "لا يوجد أي دليل على حصول هجمات ضد دبلوماسيين أمريكيين في كوبا" بحسب ما أفاد مسؤول بالخارجية الكوبية.
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت في وقت سابق أن أكثر من 20 موظفا في سفارتها في العاصمة الكوبية تعرضوا لهجوم "صوتي" باستخدام أجهزة خاصة.
وأصدرت الخارجية الأمريكية في أواخر سبتمبر، تحذيرا سردت فيه الأعراض التي ظهرت لدى بعض موظفي السفارة في هافانا ومن بينها، فقدان السمع، والصداع، والوهن العام، والكوابيس.
لكن السلطات الكوبية أنكرت أي علاقة لها بكل ذلك، وشددت على عدم وجود أي دليل على أن الموظفين المذكورين تعرضوا لأي تأثير في كوبا.
المصدر: وكالات
أحمد باديان