وأكدت السكرتيرة الصحفية للمركز سفيتلانا بولانينكو، أن "نحو 30 متطرفا ينتمون للحركة القومية الأوكرانية اقتحموا مبنى المركز الثقافي الروسي في العاصمة كييف، وقاموا برسم شعارات مهينة على جدرانه"، فيما نشر المهاجمون معلومات عن الاعتداء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب المقاطع المنشورة فقد رسم المهاجمون شعارات مهينة باللونين الأحمر والأسود، وقاموا بنزع العلم الروسي وتدنيسه.
وبحسب تعبير رئيس المقر قسطنطين فارابيوف، فإن الاعتداء استغرق 30 دقيقة، وأطلق فيه المتطرفون اتهامات عنصرية تجاه روسيا، وكان يقودهم عضو التنظيم المتطرف أندريه لازافوي.
وأشار فارابيوف إلى أن الممثلية تقدمت بشكوى إلى الشرطة لتوثيق خسائر المبنى المادية، وقال: "المتطرفون اقتحموا المبنى وعبثوا بمقتنياته، وهددوننا بالاعتداء علينا جسديا.. في هذا الوقت كان داخل المبنى حوالي 50 طفلا، وقد أصيبوا بالذعر".
وأضاف: "الشرطة حضرت على الفور إلى المبنى وكان معهم ممثلو بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.. وغادر المهاجمون المبنى بعد ذلك".
وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها متطرفون المقر، ففي أغسطس/آب الماضي رمى قوميون قنابل دخان داخل المبنى، وفي يوليو/تموز من العام ذاته اقتحم حوالي 30 عنصرا من أنصار الحركة المتطرفة "سفوبودا" بزعامة عضو مجلس كييف إيغور ميرشينيتشينكو المبنى وتحصنوا في الطابق الثالث حيث كان من المفترض عرض كتاب للأكاديمي بيوتر تولتشوك "من أين أتت الأرض الروسية"، وأفشلوا الأمسية.
وبرر المهاجمون فعلتهم بأن تولتشوك "عدو لأوكرانيا وللحكومة".
المصدر: تاس