جاء في نص وثيقة العقيدة النووية الأمريكية وقالت: "تقوم اليوم روسيا، بتحديث هذا السلاح (النووي)، فضلا عن الأنظمة الاستراتيجية الأخرى.. وما يدعو إلى القلق أكثر، هو اعتماد روسيا لاستراتيجيات عسكرية تنطوي على النجاح من خلال توسيع القدرات النووية".
وتؤكد الوثيقة أن "هذه الوقائع، إلى جانب استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم والتهديدات النووية لحلفائنا تؤكد عزم موسكو على العودة إلى مجابهة القوى العظمى".
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة قدمت اليوم الجمعة، عقيدتها النووية الجديدة، التي ترسم العالم بصورة أكثر قتامة، من تلك التي تضمنتها الوثائق السابقة.
ولروسيا في هذه العقيدة، مكانة رئيسية، على الرغم من أن جميع البلدان "المشتبه بهم"، وهم الصين وإيران وكوريا الشمالية وردت أسماؤهم أيضا في الوثيقة.
هذا وقد وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب العقيدة الجديدة لبلاده، بأنها "واقعية"، مؤكدا أنها ستضمن الردع النووي الفعال، وأنها تعيد تأكيد الالتزام الأمريكي بعدم انتشار الأسلحة النووية، حسب تعبيره.
من جانبه، أوضح وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، السبب الذي دفع بلاده للتركيز على روسيا في العقيدة المنشورة. وقال في مقدمتها إن "هذا رد على تنمية القدرات الروسية وطبيعة استراتيجيتها وعقيدتها.. لقد عادت روسيا بالتأكيد إلى منافسة القوى العظمى".
المصدر: نوفوستي
إياد قاسم