وقالت صحيفة "The New York Times " في هذا الصدد:" إن مساعد ترامب لشؤون الأمن القوميهربرت ماكماستر يعتقد أن وزارة الدفاع يجب أن تقدم إلى الرئيس حزمة متكاملة بكل خيارات العمل الممكنة ضد بيونغ يانغ بما في ذلك العسكرية".
كما يصر ماكماستر على أنه يجب أن يكون لدى الولايات المتحدة خطة عمل تفترض استخدام القوات المسلحة، ويجب أن يكون الرئيس على علم بها.
بيد أن البنتاغون، بحسب معلومات الصحيفة، يرى أن تقديم خيارات كثيرة جدا لحل مشكلة كوريا الشمالية محفوفة بعواقب وخيمة، وذلك لأنها تزيد من احتمالات أن يرغب ترامب أكثر في اللجوء إلى الخيار العسكري.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، اشتكيا إلى بعضهما بشأن نتائج الاجتماع الذي نظمه مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض عقب إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا عابرا للقارات في يوليو/تموز من العام الماضي.
وفي هذا السياق، ذكر تيلرسون أن البيت الأبيض يميل بصورة متزايدة إلى حل مشكلة كوريا الشمالية بطريقة عدوانية.
وتفيد صحيفة "The New York Times" بأن ماكماستر على الرغم من تفضيله للحل الدبلوماسي، إلا أنه يعتقد أن المفاوضات السابقة مع كوريا الشمالية، دفعت الولايات المتحدة على تقديم تنازلات غير مقبولة.
وتبعا لذلك، يريد مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي أن تضع جميع الخيارات العسكرية الممكنة على طاولة ترامب، في حين يتمسك البنتاغون برأي مخالف، بحسب المصدر، وخاصة أن ماتيس ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية وضعا الدبلوماسية في المقام الأول، وهما يعتقدان بأنه لا توجد عمليا أية وسائل عسكرية يمكن أن لا تثير رد فعل قوي من بيونغ يانغ.
المصدر: تاس
محمد الطاهر