وأشارت "كيودو"، أكبر وكالة إخبارية مستقلة في "بلاد الشمس المشرقة" إلى أن دراسة هذه الخيارات تجري في إطار مجلس الأمن القومي تحت رعاية رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
وذكرت الوكالة أن هدف هذه الدراسة هو بحث الخطوات الواجب اتخاذها على اليابان في حال تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية حتى اندلاع نزاع مسلح.
ونوهت الوكالة بأن طوكيو، في حال اندلاع حرب في شبه الجزيرة الكورية، ستلجأ إلى آلية خاصة بالأمن المشترك بغية الحصول على الدعم العسكري من قبل الولايات المتحدة.
وشرحت الوكالة أن الحكومة اليابانية تدرس 4 سيناريوهات محتملة للحرب في المنطقة، وهي اندلاع نزاع بين قوات كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية، وضربة استباقية أمريكية على كوريا الشمالية، وتدخل عسكري من قبل كوريا الجنوبية في أراضي جارتها، وضربة صاروخية من قبل بيونغ يانغ على اليابان.
تجدر الإشارة إلى أن الأوضاع حول شبه الجزيرة الكورية أصبحت في العام المنتهي قاب قوسين من نزاع مسلح في ظل تجارب بيونغ يانغ النووية والصاروخية الناجحة وتبادلها تهديدات نارية مع الولايات المتحدة.
وبلغت حدة التوتر في شبه الجزيرة ذروتها بعد إعلان بيونغ يانغ عن تصنيعها صاروخا باليستيا حاملا للرأس النووي وقادرا على استهداف أي منطقة في الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت بيونغ يانغ أنها تعتبر تشديد العقوبات الأممية عليها بمثابة إعلان حرب.
وطرحت موسكو وبكين مبادرة "التجميد المتبادل" في المنطقة، والتي تقضي بتوقف كوريا الشمالية عن تطوير برامجها التسليحية، مقابل امتناع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية عن إجراء مناورات عسكرية في المنطقة، لكن واشنطن لم تتجاوب مع هذا المقترح.
المصدر: وكالات
نادر عبد الرؤوف