بفضل جهود روسية.. تحرير طبيبين بيلاروسيين في ليبيا
أعلنت موسكو أن الجهود المبذولة من قبل الخارجية الروسية بالتنسيق مع رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف أتاحت تحرير طبيبين من بيلاروس كانا محتجزين في ليبيا.
وأوضحت مجموعة الاتصال الخاصة بالتسوية الليبية التابعة للخارجية الروسية في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن المواطنين البيلاروسيين إينا بابوش وسيرغي زدوتا اُحتجزا في مدينة الزنتان شمال غربي ليبيا في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، بعد انقضاء مدة العقد المبرم بينهما وإحدى المؤسسات الطبية في المدينة حيث كانا يعملان منذ عام 2010.
وكان من المقرر أن يغادر الطبيبان ليبيا في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، وكانت تأشيرات عملهما قد انتهت في 25 من أكتوبر، لكن مسلحين مجهولين منعوهما من المغادرة واستولوا على وثائقهما وفرضوا عليهما إقامة جبرية.
وذكر البيان أن رئيس مجموعة الاتصال ليف دينغوف والرئيس الشيشاني كانا يشرفان على عملية استعادة المواطنين المحتجزين، وذلك بالتنسيق مع الخارجية البيلاروسية وأجهزة الأمن التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، وتوجت هذه المساعي بإقامة اتصال مع المواطنين المحتجزين وتحريرهما وإخراجهما إلى مكان آمن.
وأشار البيان إلى أن حكومة الوفاق ساعدت المفاوضين الروس في إجراء محادثات مع المسلحين الذين احتجزوا البيلاروسيين.
ومن المقرر أن يصل المواطنان البيلاروسيان المحرران إلى روسيا اليوم الأربعاء، قبل التوجه إلى وطنهما.
تجدر الإشارة إلى أن مصير عدد من المواطنين البيلاروسيين المحتجزين في ليبيا كان بين المسائل المطروحة على أجندة المفاوضات بين رئيس البلاد ألكسندر لوكاشينكو وقديروف في سبتمبر/أيلول المنصرم، وتعهد الرئيس الشيشاني باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتحريرهم.
المصدر: وكالات
نادر عبد الرؤوف
