وأضاف روحاني خلال كلمة نقلها التلفزيون الإيراني: "بينما نجحت شعوب المنطقة في التصدي لـ"داعش"، يجتمع وزراء خارجية منظمة متعفنة ومترهلة وقديمة وعديمة الأثر، ويعبرون عن أسفهم لنجاح الشعب اليمني في إخراج صاروخ من المستودعات، وضرب الرياض بعد عامين ونصف العام من جرائم السعودية وقصفها لليمن.
وتساءل روحاني أين كانت الجامعة العربية عندما ابتلي الشعب العراقي بـ"داعش"، وعندما كان التنظيم يقطع الرؤوس في حلب ودير الزور، وعندما قصف الشعب اليمني وعندما سيطر الإرهابيون على مرتفعات عرسال في لبنان، وقال : أين هي الجامعة العربية بينما يتعرض الشعب الفلسطيني للظلم وعلى الملأ.
وقال روحاني: من المؤسف أن البعض ممن يعتبرون أنفسهم عرباً ومسلمين، يعبرون عن أسفهم لمجرد أن شعباً مظلوماً تمكن من الرد بقوة على العدوان الذي يتعرض له، وتساءل روحاني: "أليست الشعوب في سوريا والعراق واليمن عربية؟"، وقال: إن هذا السلوك يثبت أنه في عصرنا علينا أن نعتمد على أنفسنا، وأن نصنع بأنفسنا قدراتنا العسكرية والاقتصادية وأمننا الغذائي".
وكانت الجامعة العربية عقدت الأحد اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية العرب، لإدانة "التدخل الإيراني في الدول العربية"، وهو ما أدانته طهران معتبرة أن بيان الجامعة لا قيمة له، ومتهمة السعودية باتباع سياسات عقيمة في المنطقة، وفي بيان للخارجية الإيرانية دعت طهران الرياض إلى إيقاف الحرب في اليمن وإنهاء وجودها العسكري في البحرين، ووقف الضغوط على كل من قطر ولبنان.
المصدر: RT
عمر هواش